اكد البابا بنديكتوس السادس عشر ان كل "الشعب" اليهودي ليس مسؤولا عن موت المسيح وذلك في الجزء الثاني من كتاب "يسوع الناصري" الذي نشر الفاتيكان الاربعاء 2 مارس 2011، مقتطفات منه. وفي هذا الكتاب وهو بعنوان "يسوع الناصري من الدخول الى القدس حتى القيامة" طرح البابا هذا السؤال "من هم الذين حاكموا المسيح؟". وقال ان كلمة "يهود" التي جاءت في انجيل يوحنا "لا تشير اطلاقا الى شعب اسرئيل ولا تحمل اي طابع +عنصري+ لان يوحنا كان يهوديا مثل يسوع". وكان دور اليهود في موت المسيح سبب توترات كبيرة بين الديانتين لان الكاثوليك اتهموا اليهود طوال قرون بانهم هم الذين صلبوا المسيح. واضاف البابا "يقال ان الانجيل بسبب الميول المؤيدة للرومان لاسباب سياسية اظهر بلاطس البنطي في شكل ايجابي والقي تدريجيا على اليهود مسؤولية موت المسيح". وعلى الفور اشادت جمعية ناجين من المحرقة في بيان بهذه "اللحظة التاريخية" في العلاقات بين الكاثوليك واليهود. وسيعرض كتاب البابا على الصحافيين في العاشر من اذار/مارس على ان ينشر في سبع لغات هي الالمانية والايطالية والانكليزية والاسبانية والفرنسية والبرتغالية والبولندية بحسب الفاتكيان.