تعهد نشطاء مؤيدون للديمقراطية في ميدان التحرير (وسط القاهرة), السبت 12 فبراير 2011, بالبقاء في الميدان إلى أن يقبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي تسلم الآن مهام السلطة في مصر، وثيقة الإصلاح التي وضعوها. وفي بيانين طالب منظمو الاحتجاجات في مصر برفع حالة الطوارئ التي كانت تستخدم أثناء حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك لقمع المعارضة. ومن بين المطالب الأخرى للإصلاحيين في ميدان التحرير الذي كان مركزا للاحتجاجات، الإفراج عن كل السجناء السياسيين وحل المحاكم العسكرية، ويريدون أيضا مشاركة مدنية في العملية الانتقالية.