صرح الرئيس الايراني الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني في مقابلة نشرتها الخميس، 10 فبراير 2011، صحيفة جمهوري اسلامي الراديكالية ان مصر تحتاج الى "إمام خميني"، داعيا المصريين الى الاستمرار في تظاهراتهم. وقال رفسنجاني الذي لا يزال يترأس مؤسستين اساسيتين في الجمهورية الاسلامية، هما مجلس تشخيص مصلحة النظام ومجلس الخبراء، ان "وجود قائد مثل الامام الخميني امر ضروري لمصر". وتولى آية الله روح الله الخميني قيادة الثورة الاسلامية التي تحتفل ايران في الوقت الراهن بذكراها الثانية والثلاثين. وقال رفسنجاني ان "الولاياتالمتحدة لا تريد ان تستمر الاضطرابات في مصر ... واسرائيل تبدي معارضة شديدة للثورة الحالية في مصر. يشبه ذلك الثورة في ايران. (في تلك الفترة) قاوم الامام ومنع المؤامرة" التي كانت ترمي الى منع انتصار الثورة الاسلامية. واوضح رفسنجاني ان "على المصرييين الاستمرار في مقاومتهم حتى ينجحوا. يجب ان يكابدوا ويصبروا. لقد كابدنا كثيرا حتى تمكنا من الانتصار على الشاه". وقال "في تونس، اعلن احد قادة الثورة ان الديكتاتور قد مضى لكن الديكتاتورية ما زالت قائمة. وتواجه مصر ايضا هذا الخطر". واعتبر رفسنجاني ان "الثورة في تونس لم تكتمل". ودعا مرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي المصريين الى متابعة نضالهم حتى "اقامة نظام شعبي قائم على الدين". ومنذ البداية، تؤكد ايران التي تحتفل هذا الاسبوع بالذكرى الثانية والثلاثين لثورتها الاسلامية، ان التظاهرات في مصر وتونس مؤشر الى "يقظة اسلامية".