أعلنت قناة الجزيرة القطرية، الثلاثاء 8 فبراير 2011، قيام آلاف المحتجين المصريين بمحاصرة مجلسي الشعب والشورى ووزارة الداخلية المصرية، إضافة إلى احتشادهم في شارع رمسيس بوسط القاهرة، في خطوة ضاغطة منهم من أجل رحيل الرئيس مبارك وتنحيه عن النظام الذي يتولى قبضته منذ أكثر من 30 عاما. ودعا المتظاهرون إلى دفعة يوم الثلاثاء لتنحية الرئيس المصري حسني مبارك من السلطة بعد أن قدمت الحكومة القليل من التنازلات في محادثات مع المعارضة وسعت إلى تقليل المساحة التي يحتلها المتظاهرون في وسط القاهرة. وتعهد المحتجون المعتصمون في خيام بميدان التحرير بوسط القاهرة بالبقاء إلى أن يتنحى مبارك وهم يأملون أن تنطلق مظاهرات حاشدة يومي الثلاثاء والجمعة. وستختبر مظاهرات يوم الثلاثاء قدرة المحتجين على مواصلة الضغط على الحكومة بعد أن رفض مبارك (82 عاما) دعوات إنهاء حكمه المستمر منذ 30 عاما وقال إنه سيبقى لحين إجراء الانتخابات في سبتمبر، لكنه قال إنه لن يخوض الانتخابات. وشارك مئات الآلاف في المظاهرات السابقة، وتقول الأممالمتحدة إنها قد تكون قد أسفرت عن سقوط 300 قتيل حتى الآن. وقد يعطي الإفراج عن وائل غنيم المدير في شركة جوجل أمس الإثنين في القاهرة الذي قال إنه كان معصوب العينين طوال فترة احتجازه لدى جهاز أمن الدولة دفعة للمحتجين.