اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة رئيس اللجنة التأسيسية لشركة الباحة القابضة لصناعة الأسمنت، في مكتبه يوم الإثنين، 31 يناير / كانون الثاني 2011، بأعضاء اللجنة التأسيسية للشركة وأعضاء مجلس الإدارة ورؤساء مجالس الغرف التجارية الصناعية بالمنطقة وعدد من رجال الأعمال والمساهمين. واستهل سموه الاجتماع بكلمة رحّب فيها بالجميع، راجياً أن يكون الاجتماع بداية طيبة لتأسيس مصنع يساهم في نهضة المنطقة وتطورها، داعياً الله أن يبارك هذه الخطوة، وأن يكون النجاح والتوفيق حليف الجميع بما ينعكس أثره على المنطقة ومشاريعها المستقبلية. وأكد سمو أمير الباحة أن إمارة المنطقة مستعدة لبذل الدعم ليقدم هذا المشروع البداية الحقيقية لإنشاء مصانع أو مؤسسات استثمارية تؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل لأبناء المنطقة، وينعكس أثرها إيجاباً على الحركة الاقتصادية والتجارية في المنطقة. واستعرض سموه مراحل وخطوات تأسيس شركة الباحة القابضة كشركة مساهمة عقب حصولها على الرخصة المبدئية لبدء الإجراءات المطلوبة تمهيداً لإقامة مصنع الأسمنت بمنطقة الباحة الذي سيشكل المؤسسون من رجال الأعمال والمستثمرين وأهالي المنطقة نسبة (50) في المئة منه، فيما ستطرح النسبة المتبقية للاكتتاب العام, مبينا أن الشركة حصلت على موافقة اللجنة الحكومية المشكلة من وزارة البترول والثروة المعدنية والجهات المختصة بمنح رخصة الكشف. وأوضح سمو أمير الباحة في تصريح صحفي عقب الاجتماع، أنه تم خلال الاجتماع رسم الخطة المستقبلية لخطوات تأسيس شركة الباحة القابضة، مؤكداً ما تحظى به الشركة من قدرة وكفاءة ومصداقية ستمكنها بمشيئة الله من تنفيذه, مفيدا أن المصنع سيوفر أكثر من (500) وظيفة للمواطنين. وقال سموه "إن الاجتماع تناول بعض النقاط التي ستؤدي إلى حصول المصنع والاكتتاب فيه على ثقة كل مَن يرغب في دعم اقتصاد الوطن، وخاصة أبناء الباحة، الذين سيكون لهم الحصة الأكبر في الاكتتاب". وعن إمكانية عمل منتدى اقتصادي للمنطقة لعرض المشاريع الاستثمارية قال سموه "نريد أن نتعاون مع رجال الأعمال والغرفة التجارية من أجل صياغة منظومة عمل متكاملة تكون فيها الأسس الطيبة التي تدعو إلى الاستثمار في المنطقة وتكون الاستثمارات على أسس راسخة ومتينة". وعن مدة المشروع أوضح سموه أنه يلزم مصنع الأسمنت ما لا يقل عن سنتين ونصف ليكون منتجه في الأسواق، مؤكداً في ذات الصدد أن المصنع سيبدأ إنتاجه بمشيئة الله بنسبة معينة وفي خلال فترة وجيزة سيصل إلى الحد الأقصى. وتحدث سموه في رد على سؤال عن مدى إمكانية إيجاد مشاريع مماثلة في المنطقة، أن العمل يجري حالياً على تخطيط وإعداد البنية التحتية للمناطق الصناعية في تهامة والعقيق، وسوف تكون بمشيئة الله قاعدة متينة لأي مستثمر يرغب في إقامة مصنع أو خلافه. وشكر سموه رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور فيصل سندي والعضو المنتدب والمدير العام للشركة حسين بن دعجم، على جهودهما في تأسيس الشركة داعياً الله العلي القدير أن تكلل أعمال وخطوات الشركة بالنجاح.