قال الأمير تركي الفيصل, الأربعاء 26 يناير 2011, إن مستقبل الرئيس المصري حسني مبارك يتوقف على قدرة زعماء البلاد على فهم الأسباب وراء احتجاجات غير مسبوقة شهدتها البلاد يوم الثلاثاء. وقال الأمير تركي, وهو مدير سابق للمخابرات السعودية وسفير سابق في بريطانيا والولايات المتحدة لخدمة تلفزيون رويترز انسايدر، "في مصر.. لا يمكن حقا تحديد ما الذي سيؤول إليه الأمر". ومضى يقول: "سنرى ما إذا كانوا كقادة سيحققون مطامح الشعب". وعاد الهدوء إلى شوارع القاهرة يوم الأربعاء بعد يوم وليلة من المظاهرات غير المسبوقة المطالبة بإنهاء حكم الرئيس المصري المستمر منذ 30 عاما. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وفتحت مدافع المياه في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء لتفرقة المحتجين الذين اعتصموا في ميدان التحرير بوسط العاصمة. ومضى الفيصل يقول "أعتقد أن التطورات في تونس فاجأت الجميع". وأردف قائلا "كل بلد لديه المعيار الخاص به ولديه ظروفه. أعتقد أنه سيتعين علينا الانتظار ليوم أو اثنين حتى تتضح الأمور لنرى إلى أين ستتجه هذه المظاهرات (في مصر)".