قال محمد بن همام, رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: إن نهائيات كأس آسيا لن تتأثر بعدم وجود أي منتخب عربي في الدور قبل النهائي. وخرجت الكويت وسورية والسعودية والبحرين والإمارات من دور المجموعات، ولحقت بها قطر والأردن والعراق حامل اللقب من دور الثمانية، ليخلو الدور قبل النهائي من أي فريق عربي لأول مرة منذ عام 1972. ونقلت صحيفة (الراية) القطرية، الأحد 23 يناير 2011, عن ابن همام قوله: "أعتقد أن البطولة لن تتأثر بخروج المنتخبات العربية لأننا ننظر للأمور من منظور عام وليس من منظور خاص.. أنا كرئيس للاتحاد الآسيوي لا أنظر للأمر من هذا المنظور والمنتخب الذي يتأهل بالنسبة لنا في الاتحاد (الآسيوي) هو الأفضل". وأضاف "للأسف بعض وسائل الإعلام ينظرون لمثل هذه الأمور من زاوية فيها بعض العنصرية". وكان مشهد المدرجات الخالية معتادا في المباريات التي لا تكون قطر طرفا فيها رغم سير عملية التنظيم بطريقة سلسة ووجود منتخبات عريقة مثل اليابان وكوريا الجنوبية. وأظهرت أرقام صدرت يوم السبت بيع 80 في المائة من إجمالي عدد تذاكر مباريات دور المجموعات والبالغ 427320، لكن نسبة الحضور الفعلية لم تتجاوز 62 في المائة، وهو ما ألقى فيه جاسم الرميحي المدير التنفيذي للجنة المنظمة المحلية باللوم على بيع الكثير من التذاكر لشركات. وقال في مقابلة مع (رويترز): "بعض الشركات التي اشترت تذاكر لم يحضر جمهورها.. سنحاول في المستقبل تجنب هذه المشكلة وطرح التذاكر للناس وتقليل العدد (الرعاة والشركات)".