أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب، أن أكثر من 950 دار نشر سعودية وعربية، وكذا عربية في الدول الأوروبية وغيرها ستشارك هذا العام في المعرض. وأوضح الدكتور عبد الله الجاسر، السبت 22 يناير 2011، ان إدارة المعرض حددت موعداً نهائياً لقبول استمارات الاشتراك، لافتا الى ان استقبال المزيد بعد هذا التاريخ يتعذر على إدارة المعرض لمحدودية المكان، متمنية أن تتسع رقعة المساحة المخصصة بصالات العرض الكبرى في الأعوام القادمة، لتلبية رغبات كل دور النشر الداخلية منها والخارجية. وبين الجاسر أن معرض الرياض الدولي للكتاب احتل المرتبة الثانية بعد معرض القاهرة الدولي للكتاب في الاستطلاع الذي قامت به مؤسسة الفكر العربي في بيروت، وأوردت نتائجه في التقرير الثالث للتنمية الثقافية، اذ قامت المؤسسة بإجراء مسح عربي عن معارض الكتب في العالم العربي. وقال الجاسر: "كل عام تأتي زيادة ورغبة من دور النشر الداخلية والخارجية بالمشاركة في المعرض، ولولا ضيق المساحة المخصصة للعرض لأمكن استيعاب أكثر من 1200 دار نشر في هذا العام". واشار الى أنه ليس هناك سبب معين لاختيار الهند ضيف شرف المعرض، لكن الهند كانت من أوائل الدول التي تقدمت لتكون ضيف شرف المعرض، وهناك اعتبارات أهمها علاقة ضيف شرف المعرض بالمملكة، والصلات التي تربطه بهذه البلاد في عدة مجالات، وأبرزها الثقافية. وعن الملاحظات أو السلبيات التي تم تفاديها في معرض الكتاب هذا العام، قال الجاسر: "نركز كثيراً على دراسة وتقييم الملاحظات والمرئيات والمقترحات التي تقدم من النخبة الثقافية سواءً داخل المملكة أو خارجها ونحاول بشكل حازم وجاد في تلاشي السلبيات إن وجدت".