تعرضت شابة في الخامسة والعشرين من العمر للضرب حتى الموت يوم عيد الميلاد لدى الطائفة الارثوذكسية في 7 كانون الثاني/يناير على يد والديها اللذين كانا يعتقدان أنهما يطردان بذلك الارواح الشريرة منها، حسبما افادت لجنة التحقيق في النيابة العامة لمدينة فورونيج، الواقعة على بعد 600 كلم جنوبموسكو. واوضحت اللجنة في بيان لها "جعلها والداها تبتلع مياها مباركة قبل لكمها وركلها، متسببين بعدة اصابات ادت الى وفاة الضحية". ووفقا لوكالة الانباء الروسية انترفاكس، فإن شقيقة الضحية اتصلت بالإسعاف في اليوم التالي لكن الفتاة كانت قد توفيت. والوالدان محتجزان بانتظار تقييم نفسي، وهما ملاحقان قضائيا بتهمة "الضرب والحاق اصابة ادت الى وفاة الضحية".