زادت الخسارة الثانية لمنتخب الكويت في نهائيات كأس اسيا لكرة القدم أمام اوزبكستان يوم الاربعاء، 12 يناير 2011، من هزائم الفرق الخليجية في البطولة التي تستضيفها قطر وقال المدرب الصربي جوران توفجيتش إن اللاعبين الخليجيين ربما يواجهون صعوبات في التأقلم مع أساليب اللعب في الدول الأخرى. وخسرت قطر المباراة الافتتاحية أمام اوزبكستان - قبل أن تحقق أول انتصار خليجي في النهائيات الاسيوية الحالية بنتيجة 2-صفر على الصين اليوم - كما سقطت البحرين أمام كوريا الجنوبية وتغلبت سوريا على السعودية وتعادلت الامارات بدون أهداف مع كوريا الشمالية بالإضافة لهزيمتي الكويت والتي كانت الأولى منهما أمام الصين. وأدت هزيمة الكويت بطلة الخليج 2-1 أمام اوزبكستان في الجولة الثانية للمجموعة الأولى اليوم الاربعاء الى تبدد امالها بشكل كبير في التأهل لدور الثمانية. وقال توفجيتش للصحفيين بعد اللقاء "كأس اسيا بطولة عالية المستوى للغاية. الفرق تلعب بأساليب مختلفة خاصة منتخبات مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية." وأضاف مدرب الكويت "اللعب ضد فرق من هذه النوعية ربما يكون مشكلة المنتخبات الخليجية." ورغم الاقتراب من الخروج من البطولة إلا أن توفجيتش أشاد بلاعبي فريقه. وقال المدرب الصربي الذي قاد الكويت لاحراز بطولة غرب اسيا وكأس الخليج العام الماضي "ربما يحتاج اللاعبون خبرة أكبر لكن ما عسانا أن نفعل.. هذه الأشياء تحدث لكن الشيء الوحيد المؤكد هو أن مستقبل هؤلاء اللاعبين جيد." وأضاف "فريقي أهدر العديد من الفرص أمام اوزبكستان لكنهم صغار جدا.. متوسط عمر الفريق 23 عاما. رأينا اليوم فريقنا وهو يضم اللاعبين القادرين على تحقيق نتيجة جيدة لكنهم بحاجة للخبرة." وستحاول الكويت التي تحتل ذيل ترتيب المجموعة بلا رصيد من النقاط التشبث بفرصتها الضعيفة في التأهل لدور الثمانية عندما تواجه قطر صاحبة الضيافة في مواجهة خليجية خالصة بالجولة الأخيرة. وقال توفجيتش "فريقنا خسر هذه المباراة (ضد اوزبكستان) لكن أمامنا مباراة متبقية ضد قطر. هدفنا هو الفوز بهذه المباراة والحصول على أول ثلاث نقاط لنا في البطولة."