تعادل ميلانو متصدر دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم مع ضيفه اودينيزي 4-4 في مباراة ملحمية يوم الاحد، 9 يناير 2011، بينما خسر لاتسيو صاحب المركز الثاني على ملعبه وفاز انترناسيونالي على كاتانيا. ومُني لاتسيو بالهزيمة 2-1 أمام ليتشي المتواضع بينما فاز انترناسيونالي حامل اللقب وبطل اوروبا 2-1 على مضيفه كاتانيا بفضل هدفين سجلهما استيبان كامبياسو. وبهذه النتيجة عزز انترناسيونالي الذي يبتعد بفارق 11 نقطة عن صاحب المقدمة لكنه يملك مباراتين مؤجلتين آماله في الفوز بلقب الدوري الايطالي للمرة السادسة على التوالي. ويستضيف نابولي صاحب المركز الثالث فريق يوفنتوس صاحب المركز الخامس ويعرف انه اذا حقق الفوز فانه سيقلص الفارق مع صاحب الصدارة الى اربع نقاط. وتقدم اودينيزي في الدقيقة 35 عندما سدد جوكان اينلر كرة ارتطمت بالقائم وانقض على الكرة المرتدة انطونيو دي ناتالي هداف الدوري مسجلا الهدف الاول. لكن ميلانو رد باحراز هدف التعادل قبل نهاية الشوط الاول عندما لعب زلاتان ابراهيموفيتش كرة عرضية الى الكسندر باتو احرز منها هدفه الاول منذ ان مني باصابة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي. لكن اليكسيس سانشيز مهاجم اودينيزي - الذي ذكرت تقارير في وسائل اعلام انه قد ينتقل الى انترناسيونالي - حول كرة بضربة رأس الى المرمى بعد قليل من انطلاق الشوط الثاني. واحرز انطونيو دي ناتالي الهدف الثالث لاودينيزي في الدقيقة 66 قبل أن يحرز زميله مهدي بيناتيا هدفا في مرماه ثم يتعادل باتو لميلانو بهدفه الثاني في اللقاء في الدقيقة 82. ووضع جيرمان دينيس الفريق الضيف في المقدمة مرة اخرى في الدقيقة 89 قبل ان يمنح زلاتان ابراهيموفيتش ميلانو نقطة التعادل بهدفه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع. وتقدم ليتشي على لاتسيو بهدف عندما سدد جيدا كرة ارتطمت بالقائم ثم حارس المرمى فرناندو موسليرا وسكنت الشباك لكن القائد ستيفانو ماوري تعادل للاتسيو من مدى قريب في مطلع الشوط الثاني رغم ان الاعادة التلفزيونية أظهرت انه قد يكون في موقف تسلل. وانتزع ليتشي نقاط الفوز الثلاث عبر كارلوس جروسمولر الذي أحرز الهدف الثاني في الدقيقة 74. وكان كاتانيا الطرف الافضل في مباراته أمام انترناسيونالي لفترات طويلة في ثاني مباراة لكن الارجنتيني كامبياسو أحرز هدفين في الشوط الثاني حسما النتيجة لصالح انترناسيونالي بعد هدف احرزه اليخاندرو جوميز وضع كاتانيا في المقدمة. وفي وقت سابق يوم الأحد أهدت أخطاء المدافع البرازيلي جوان فريق سامبدوريا الفوز 2-1 على ارضه على روما بعد ان قدم اللاعب اداء سيئا للغاية في الشوط الثاني من المباراة. وبدا روما - الذي تقدم في الشوط الاول بفضل انطلاقة وتسديدة من ميركو فوتشينيتش سكنت الشباك - في حالة من الارتياح حتى أعاد جوان الكرة الى الخلف ولم يكن امام الحارس جوليو سيرجيو سوى عرقلة انجيلو باولمبو. وطرد الحارس بدون اي اعتراض منه وسدد نيكولا بوزي ركلة الجزاء محرزا الهدف الاول لسامبدوريا في الدقيقة 58. وخاض فدريكو ماكيدا مهاجم مانشستر يونايتد المعار اول مباراة له مع سامبدوريا وكان قريبا من التسجيل بضربة رأس قبل ان يفشل جوان في ابعاد الكرة من منطقة الجزاء ليخطفها ستيفانو جوبرتي جناح روما السابق ويسجل هدف الفوز في الدقيقة 84.