تضاربت الانباء صباح الأحد 9 يناير 2011 حول مقتل عضوة مجلس النواب الأمريكي، غابرييل غيفورد، والتي أُصيبت في إطلاق نار وقع مساءالسبت 8 يناير بأحد المراكز التجارية، لم تتضح دوافعه بعد. جاء تأكيد مقتل العضوة الديمقراطية بمجلس النواب عن ولاية أريزونا، بعد تقارير متضاربة حول مصيرها، حيث ذكرت مصادر أنها تخضع لعملية جراحية بالمستشفى، فيما أكد مسوؤل بالحزب الديمقراطي ل (سي ان ان ) أنها قُتلت خلال الهجوم. وأفادت المصادر بأن غيفورد، البالغة من العمر 40 عاماً، كانت تعقد اجتماعاً مع عدد من الناخبين في المركز التجاري بمدينة "توكسون"، في أريزونا، عندما وقع إطلاق نار، أسفر عن سقوط 6 قتلى بينهم القاضي الاتحادي جون مول واصابة 12 على الأقل، بحسب تقديرات أولية. ولم تتمكن ( سي ان ان ) من التأكد من مصير غيفورد على الفور، أو أي من الضحايا الآخرين، إلا أن صحيفة "توكسون سيتزن" المحلية، أفادت بأن عضوة مجلس النواب أُصيبت برصاصة في الرأس، فيما وصف مسؤول بالحزب الديمقراطي الوضع بأنه "خطير للغاية." وقع إطلاق النار في مركز "سيفواي" بعد العاشرة صباحاً بقليل، وفق ما أكد جيسون أوغان، المتحدث باسم قائد الشرطة في المدينة، كما أفادت ( سي ان ان ) بأن أحد القضاة الاتحاديين سقط أيضاً بين الجرحى.
وذكرت مصادر أن قوات الأمن قبضت على المهاجم، وهو شاب يبلغ من العمر 21 عاما. ولم تتبين بعد الدوافع التي حدت به لإطلاق النار، أو ما إذا كان يستهدف النائبة جيفوردز شخصيا، أم أنه قد أطلق النار على الناس بشكل عشوائي. وكان يفترض ان تعقد النائبة اول ندوة سياسية للعام 2011 تحت عنوان “Congress on Your Corner” في سوبرماركت سيف وي في نورثويست في توكسون. يذكر ان غابرييل جيفوردز متزوجة من رائد الفضاء الكابتن مارك اي. كيلي الذي عهد له بان يكون آمر آخر رحلة للمكوك 0انديفور) المقررة في اول ابريل 2011. وكانت جيفوردز انتخبت نائبة في العام 2006 وفازت بصعوبة في انتخابات نوفمبر الماضية لولاية ثالثة عن مقعد ولاية اريزونا، كما انها كانت رئيسة للجنة الفرعية الخاصة بابحاث الفضاء في الكونغرس.