طالب رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم، مسؤولو استاد الأهلي في العاصمة القطرية الدوحة، ب "إنشاء دورات مياه خاصة للنساء في الملعب"، من أجل الجمهور النسائي الياباني. وأجرى لاعبو المنتخب الياباني تدريباتهم الاستعدادية لمباريات كأس أمم آسيا 2011، الخميس 6 يناير 2011، اذ أقيم التدريب على استاد الأهلي الذي يسمى في اليابان باسم "مأساة الدوحة". فقد شهد استاد الأهلي بالدوحة مواجهة فاصلة بين منتخبي اليابان والعراق في يوم 28 أكتوبر من عام 1993 في إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 1994 بحيث كان المنتخب الياباني يحتاج إلى الفوز فقط من أجل مرافقة المنتخب السعودي والتأهل إلى كأس العالم بأميركا . ولكن هذه المهمة لم تنجح عندما سقط في فخ التعادل أمام العراق بنتيجة { 2 -2 } مقابل نجاح منافسه المباشر منتخب كوريا الجنوبية في تحقيق فوز كبير على منتخب كوريا الشمالية بنتيجة { 3 - 0 } ليتأهل كوريا الجنوبية برفقة السعودية، ويفشل جيل البرازيلي الأصل روي راموس في تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم لأول مرة للبلاد ليسمى ذلك اليوم بيوم مأساة الدوحة . وبعد مرور 18 عاماً عاد الآن لاعبو المنتخب الياباني إلى هذا الملعب من جديد إلا أن الجميع لم يركز على تلك الذكريات بحيث أكد لاعب الوسط كيسوكي هوندا ( 24 عاماً ) بقوله: "هدفنا الأساس سيكون الفوز بكأس آسيا". فيما قال رئيس الإتحاد الياباني لكرة القدم السيد جونجي أوغورا ( 72 عاماً ) والذي عاد إلى نفس الملعب بعد ان غاب عنه طوال 18 عاماً: "لون المقاعد اختلف كثيراً عن الماضي".