استهل فريق مانشستر يونايتد مشواره في عام 2011 بالفوز على مضيفه ويست برومويتش ألبيون 2/1، السبت 1 يناير 2011، في المرحلة الواحدة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 41 نقطة في الصدارة ليوسع الفارق الذي يفصله عن أقرب منافسيه مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني إلى ثلاث نقاط بينما تجمد رصيد ويست برومويتش عند 22 نقطة في المركز الرابع عشر. وافتتح واين روني التسجيل لمانشستر بعد دقيقتين فقط من بداية المباراة ثم تعادل ويست برومويتش بهدف للاعب جيمس موريسون في الدقيقة 14. وفي الشوط الثاني أهدر بيتر أوديموينجي ضربة جزاء لويست برومويتش في الدقيقة 63 ثم حسم مانشستر المباراة لصالحه بهدف سجله خافيير هيرنانديز في الدقيقة 75. واصل فريق مانشستر سيتي مطاردته للمان يونايتد على قمة الدوري الإنجليزي بعد أن حقق فوزا غاليا على ضيفه بلاكبول بهدف نظيف. ومنح آدم جونسون نقاط الفوز لفريقه بعد أن سجل هدف المباراة الوحيد (ق34)، وكاد الفريق يضاعف النتيجة بعد دقيقة واحدة بعد أن احتسبت له ركلة جزاء أهدرها قائده الأرجنتيني كارلوس تيفيز (ق35). ورفع مان سيتي رصيده الى 41 نقطة في المركز الثاني، متساويا في رصيد النقاط مع "الشياطين الحمر"، غير أن الأخير تتبقى له مباراتان مؤجلتان أمام بلاكبول وتشيلسي. وقدّم الدولي المصري أحمد المحمدي مباراة كبيرة مع فريقه سندرلاند وقاده لفوز كبير على بلاكبيرن بثلاثية نظيفة قبل أن يخرج مصابا قبل نهاية المباراة بخمس دقائق. وبهذا الفوز يرتفع رصيد سندرلاند لثلاثين نقطة تضعه بالمركز السادس. ونجح لاعب إنبي المصري السابق في صنع هدفين من ثلاثية القطط السوداء، الأول جاء من تمريرة عرضية نفذها المحمدي ليقابلها مهاجم الفريق ويلبيك مباشرة بتسديدة تصطدم بمدافع الروفرز نيلسين وتتحول الى داخل الشباك بالدقيقة الحادية عشر. والهدف الثاني من تمريرة عرضية نفذها أيضا "المو" بعد مراوغة رائعة لمدافع بلاكبيرن ويمرر كرة عرضية يقابلها دارين بينت برأسه في الدقيقة التاسعة عشر مسجلا الهدف الثاني لسندرلاند في أول أهداف المهاجم الدولي الإنجليزي من ست مباريات. فيما فاز توتنهام هوتسبير على فولهام بهدف نظيف أحرزه في الدقيقة 42 غاريث بال، وهزم ليفربول بولتون واندررز بهدفين لهدف.