أكد مدير عام جمرك جسر الملك فهد غنام بن صالح الغنام، الاثنين 20 ديسمبر 2010، أن الجمرك بدأ التطبيق النهائي لمشروع البوابة الإلكترونية "البصمة"، بعد أن مر هذا المشروع بعدد من المراحل التجريبية لإظهاره بالصورة التي تخدم العمل الجمركي وتجعل عبور المسافرين سريعاً ويسيراً. وبين أن هذا المشروع يتكون من حساسات أرضية وكاميرات تعمل على مسح رقم لوحة المركبة وتحويلها الى صورة مقروءة، ومن ثم يقوم سائق المركبة بتمرير إصبعه على الجهاز الخاص بمسح البصمة، ليتمكّن النظام الآلي لهذا المشروع من التحقق بأن قائد المركبة هو مالكها الفعلي أو أن لديه تفويضاً بقيادتها من المالك، كما يشتمل هذا المشروع على نظام للبحث عن حالة المركبة والسائق المسجلين والمعلومات اللازمة للسماح بعبورهما أو منعهما من السفر. وقال الغنام: "بعد التحقق من عدم وجود ما يمنع سفر المركبة أو قائدها يقوم النظام الآلي بإرسال أمر طباعة لبطاقة إنهاء إجراءات المركبة، وهذا النظام الآلي يتولى التحكم بذراع بوابة الخروج والدخول إلكترونياً متى كانت بيانات المركبة وقائدها سليمة، ولا توجد عليها أي ملاحظات". واشار الى أن الوقت الذي تستغرقه هذه العملية لا يزيد على 7 ثوان للمركبة الواحدة، وأن تطبيق هذا المشروع يأتي في إطار الخطوات التطويرية، التي سعت اليها الجمارك في السنوات الأخيرة بهدف الإسراع في إنهاء إجراءات المسافرين المغادرين مع مركباتهم، وفي نفس الوقت التحقق التام من سد أي ثغرة تساعد على خروج المركبات غير المكتملة البيانات والمستندات اللازمة.