قالت قوات لحفظ السلام ,الاحد 19 ديسمبر 2010 , ان ما يصل الى 12 ألف شخص فروا من تجدد للقتال بين الجيش السوداني ومتمردين في دارفور وانهم يتجهون الى مخيمات وأماكن ايواء مكتظة بالفعل في المنطقة المضطربة. واشتبك الجيش السوداني مع مسلحين في قرية خور أبيشي بجنوب دارفور ثلاث مرات على الاقل الشهر الجاري مما أثار انتقادات حادة من مبعوثي الاممالمتحدة. وقالت بعثة الاممالمتحدة لحفظ السلام في دارفور في بيان "لاحظت البعثة أن نحو 12 ألف شخص فروا من المنطقة ويتحركون صوب مخيمي شانجيل توبايا وزمزم للنازحين قرب الفاشر في شمال دارفور." وذكرت قوة حفظ السلام المشتركة بين الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي أن جيش السودان هاجم مقاتلين من حركة تحرير السودان الموالين لمني اركو مناوي في الاسبوع الماضي واستمر القتال يوم الجمعة. وكان مناوي الزعيم الوحيد للمتمردين الذي وقع على معاهدة سلام في 2006 مع الحكومة. وأعلن جيش السودان مناوي هدفا عسكريا في وقت سابق من الشهر الجاري متهما اياه بانتهاك هدنة والتامر للانضام الى المتمردين الذين ما زالوا يحاربون الحكومة. والقتال هو المسمار الاخير في نعش معاهدة السلام الهشة والتي قاطعتها الجماعتان الرئيسيتان للمتمردين ولم تسهم بشيء يذكر في انهاء انتشار الفوضى والجرائم والعنف في المنطقة. وقالت بعثة الاممالمتحدة في دارفور ان 100 شخص وصلوا بالفعل الى شمال دارفور بحلول يوم السبت. وذكر مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في بيان أن هيئات الاغاثة بدأت ارسال معدات طبية وغيرها من الامدادات.