قرر وزراء خارجية عرب مساء الاربعاء 15 ديسمبر 2010 عدم استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية قائلين ان التفاوض مع اسرائيل غير مجد. وقال 13 وزير خارجية عربيا في بيان بعد اجتماع في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة ان لجنة متابعة المبادرة العربية للسلام التي تضمهم "تقرر عدم استئناف المفاوضات والتي سيكون استئنافها رهنا بتلقي عرض جاد يكفل انهاء الصراع العربي الاسرائيلي وفقا لمرجعيات عملية السلام." وشددوا على أن الدولة الفلسطينية يجب أن تقوم على الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 بما فيها القدسالشرقية. وحضر الاجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أفادت مصادر دبلوماسية عربية بأنه عرض على اللجنة الموقف الفلسطيني من سير المفاوضات. وقال وزراء الخارجية انهم اتخذوا قرارهم "انطلاقا من الموقف الاسرائيلي الذي يتعارض مع قواعد القانون الدولي ومع متطلبات تحقيق السلام وفشل الوسيط الامريكي في تحقيق نتائج في مساعيه." وقال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني رئيس اللجنة للصحفيين بعد الاجتماع ان العودة عن قرار عدم استئناف المفاوضات مع اسرائيل غير ممكنة "الى أن يأتي الوسيط الامريكي (جورج ميتشل) بجديد." ووصلت المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المباشرة التي بدأت في سبتمبر أيلول الى طريق مسدود بسبب رفض اسرائيل استمرار العمل بتجميد للبناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربيةالمحتلة دام عشرة أشهر. وفي وقت سابق هذا الشهر تخلت واشنطن عن جهودها لاقناع اسرائيل بتمديد التجميد ورحبت اسرائيل بذلك. وقال مسؤول فلسطيني رفيع حضر اجتماع في مقر الجامعة العربية بالقاهرة ان المجتمعين غضبوا من الموقف الامريكي كما نقله اليهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.