تفوقات الإماراتيات في حجم الإنفاق على مستحضرات التجميل والمساحيق وأدوات الزينة على الفرنسيات بنسبة 38 %، والبريطانيات بنسبة 6 %. وأعلنت شركة الأبحاث "يورو مونيتور انترناشيونال"، الأربعاء 15 ديسمبر 2010، عن ارتفاع حجم الإنفاق على مستحضرات التجميل ومساحيق وأدوات الزينة في الشرق الأوسط بشكل كبير مقارنة بالعديد من الدول الأوروبية، مثل فرنسا فقد زادت نسبة الإنفاق في الإمارات عن فرنسا بنسبة 38 % والمملكة المتحدة بنسبة 6 %. ويشير ذلك إلى أن الإمارات تمثل سوقا مهما لمنتجات وأدوات التجميل والماكياج على المستوى العالمي. ويتوقع المحللون أن مبيعات مستحضرات التجميل والعطور سوف تستمر في النمو والازدياد في الشرق الأوسط مع وجود فرص أساسية للعناية بالبشرة، مستحضرات التجميل، العناية بالشعر ومنتجات الاهتمام بالمظهر الخارجي للرجال في الأسواق الضخمة ويتضمن سوق منتجات التجميل وأدوات العناية الشخصية والزينة في الإمارات والشرق الأوسط أكبر الأسماء والماركات في عالم التجميل والماكياج. وأوضحت مديرة عام معرض التجميل بيوتي ورلد الشرق الأوسط إيلين أوكونيل، ان "على الرغم من المناخ الاقتصادي الصعب، إلا أن المنتجات الرئيسة حافظت على أدائها الجيد. وسيظل الاهتمام بالمظهر الشخصي دائما أحد أهم الأولويات النسائية وخاصة هنا في دولة الإمارات بفضل ارتفاع معدلات الدخل حيث ترغب المرأة الإماراتية دائما إلى شراء منتجات فاخرة أخرى للمحافظة على جمال مظهرها وشعورها بالثقة". وتتمتع دول مثل السعودية وإيران بنمو سريع في صناعة التجميل والنظافة الشخصية بفضل التعداد السكاني الضخم والتنوع الاقتصادي. وتمثل هاتان الدولتان مع الإمارات الأسواق الأكبر من ناحية إجمالي المبيعات لكل فرد على مستوى الصناعة. كما يشهد قطاع الاستيراد والتصدير لمنتجات التجميل والنظافة الشخصية في دبي ارتفاعا ملحوظا بفضل نمو قطاع التجزئة. ومن المنتظر أن تعزز المعارض التجارية مثل معرض بيوتي ورلد الشرق الأوسط السنوي هذا التطور بمنتجات وخدمات جديدة تقدمها الشركات العارضة للمنطقة لأول مرة من خلال هذه المنصة. وسيكون هناك ترقب لأوضاع سوق التجميل وأدوات الزينة الشخصية في العام 2011، ولكن الاتجاهات الحالية التي يبدو أنها ستستمر تؤكد على أن دولة الإمارات والمنطقة المحيطة بها ستواصل نموها في تلك القطاعات.