رحب عدد من علماء الأزهر باللقاء الذي جمع كلاً من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي بمقر مشيخة الأزهر أول من أمس باعتباره فتحاً لصفحة جديدة بين الشيخين في العالم الإسلامي. وقال أقدم أعضاء مجمع البحوث الإسلامية- أعلى جهة علمية بالأزهر - الدكتور مصطفى الشكعة: نرحب بأي تعاون أو تقارب بين علماء الأمة الإسلامية في كل مكان فضلاً عن هذا التعاون بين قامة كبيرة بين علماء الأمة الإسلامية وهو الشيخ القرضاوي مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وكل له دوره وإسهامه في خدمة أمته، كذلك ما يمثله الأزهر الشريف في العالم الإسلامي وما يضطلع به الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والذي يترأسه الشيخ القرضاوي لخدمة الأمة . أما عضو مجمع البحوث الإسلامية والأستاذ بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الدكتور عبد الله النجار فأكد أن الدكتور القرضاوي إلى جانب كونه رئيساً للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فهو عضو بمجمع البحوث الإسلامية، لذا فإن هذا الزيارة التي قام بها الشيخ القرضاوي لشيخ الأزهر هي تأكيد على تلك العلاقة الطيبة بين الشيخين بما ينعكس إيجاباً على توحيد الصف الإسلامي. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى المصري للشؤون الإسلامية، عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الشحات الجندي إن التعاون بين المؤسستين الإسلاميتين الكبيرتين - الأزهر والاتحاد - أمر محمود ومرحب به من قبل قادة الفكر الإسلامي وعلماء الأزهر الذين هم مع الوسطية والوحدة والعمل الدائم لخدمة قضايا الأمة الإسلامية ونتطلع لثمار هذا التعاون من التنسيق والجهود المشتركة، خاصة في خدمة المسلمين في مختلف بقاع الأرض. وكان الشيخ القرضاوي قد قام أول من أمس بزيارة إلى الشيخ الطيب بمقر مشيخة الأزهر بالقاهرة وأعلن في ختامها دعمه الكامل لشيخ الأزهر في جهوده للحوار مع الجميع وإدخال إصلاحات شاملة للتعليم الأزهري.