قال الرئيس التنفيذي لشركة طيران ناس السعودية للطيران منخفض التكلفة، ان شركته تستهدف طرحا عاما أوليا خلال 2012-2013، كما تعتزم التوسع في منطقة الخليج. ولم يكشف سايمون ستيوارت في مقابلة عبر الهاتف مع رويترز، (اليوم) الاثنين 13 ديسمبر 2010، عن القيمة المستهدفة للطرح الاولي أو الحصة المتوقع طرحها. وقال ان شركته ستطلق الطرح الاولي بمجرد تحقيق ربحية لعامين متواليين، اذ ان ذلك أحد الشروط اللازمة لقيام أي شركة بطرح أسهمها. واضاف أن طيران ناس لا تتوقع تحقيق أرباح في 2010، ولكنها تتوقع "تعادل الايرادات مع الانفاق أو تحقيق أداء أفضل في 2011". وعن خطط الشركة للتوسع قال ستيوارت ان طيران ناس تدرس انشاء مركز عمليات جديد خارج المملكة في اطار خطة لزيادة عدد المسارات الدولية. وقال ستيوارت "ندرس 3 أماكن مختلفة لمركز العمليات الجديد. من المرجح أن يستقر اختيارنا على دبي". وأوضح أن المركز الجديد الذي ينتظر تدشينه في أوائل عام 2012 سيضم 3 طائرات على الاقل في البداية وسيجري زيادة هذا العدد في وقت لاحق. وأشار الى أن شركته تعتزم زيادة عدد مساراتها خلال 2011، وتستهدف التوسع في تركيا وقبرص والهند وباكستان ومصر. وقال "نستهدف زيادة عدد المسارات بواقع مسار جديد كل شهر. نعتزم التوسع بقوة." وكانت رئيسة العمليات التجارية في الشركة قالت ل (رويترز) في مايو ان طيران ناس ستضيف 3 مسارات جديدة الى خطوط رحلاتها في الهند هذا العام، وانها تتوقع وصول عدد المسافرين على طائراتها الى 2.6 مليون راكب بنهاية 2010. وحول توقعاته لنتائج الشركة خلال 2010 قال ستيوارت "لن نحقق أرباحا في 2010." لكنه امتنع عن الخوض في تفاصيل حول النتائج المتوقعة وقال انه سيجري الاعلان عنها قريبا فور انتهاء مجلس الادارة منها. كانت ناس وطيران سما المنافسة اقترضتا العام الماضي 200 مليون ريال سعودي (3 ر53 مليون دولار) من الحكومة السعودية، لتعويض الخسائر التي تكبدتها الشركتان جراء تشغيل مسارات الزامية بموجب خطة حكومية تضع سقفا على أسعار الرحلات الداخلية. ويضم أسطول طيران ناس المملوكة بنسبة 37 بالمئة لشركة المملكة القابضة 14 طائرة، وتعتزم الشركة زيادة العدد بواقع طائرتين في 2010 وطائرتين في 2011 و3 طائرات في 2012.