أطاحت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض ب 4 جناة سطوا على سوق متخصصة في أحد الأنشطة التجارية. وفى التفاصيل أن أحد مراكز الشرطة كان قد تلقى في ساعة مبكرة من صباح الجمعة 3 ديسمبر 2010 , وهو اليوم ذاته الذي وقعت فيه الجريمة , بلاغا من حارس أمن احدى المنشأت التجارية يفيد بأنه فوجىء بحضور 4 أشخاص مقنعين يرتدون قفازات على أيديهم وقد أخفوا جميع أجسامهم وقاموا بتقييده ووضع شريط لاصق على فمه ثم احتجزوه في احدى الغرف الداخلية للسوق وبعد أن تمكن من تخليص نفسه وجد أن الجناة قد لاذوا بالفرار بعد سرقة كمية كبيرة من الجوالات وأجهزةالحاسب الآلي والتي تقدر قيمتها بحوالي 400 ألف ريال . ورغم أنه لم يكن أمام الشرطة أي معلومة يستفاد منها نظراً لإقدام الجناة على إخفاء شخصياتهم بالأقنعة والقفازات , فقد باشرت الأجهزة الأمنية المعنية الحادث حيث تم تقصي الآثار الموجودة وجمع المعلومات الأولية عن الجريمة ونظراً لأهمية الحادث وخطورة الأسلوب الإجرامي والجرأة في ارتكابه والتي تندرج ضمن الجرائم الكبيرة والتي تمس أمن المجتمع فقد تم تشكيل فريق بحثي للشروع الفوري في عملية البحث والتحري عن الجناة والتغلغل في أوساط المشبوهين والمناطق التي يمكن تواجد مثل هؤلاء وإخضاع جميع المنافذ والتي يحتمل تصريف تلك المسروقات من خلالها في سباق مع الزمن قبل تمكنهم من التصرف بالمسروقات . وقد نجحت هذه الجهود بالفعل فى رصد إحدى الاستراحات لحظة دخول سيارة مشبوهة بها وبإخضاعها وما تم جمعه من معلومات دقيقة عن بعض المشبوهين تأكد أن هناك شبهة قوية في تورط من بداخل تلك الاستراحة وبمداهمتها تم القبض على 4 من الجناة وبحوزتهم المسروقات وذلك لحظة تقاسمها بعد تنفيذهم. يذكر أنه تم القبض علي الجناة خلال 12 ساعة فقط من لحظة ورود البلاغ , ما يدل على قدرات رجال البحث الجنائي في ملاحقة الجناة رغم عدم وجود أي معلومات عنهم فى البلاغ .