عاد موقع (ويكيليكس) إلى العمل على شبكة الإنترنت عبر مزودين أوروبيين، عقب قرار شركة (أمازون) الأمريكية إيقاف استضافته بعد تسريبه وثائق حساسة. كان الموقع أعلن أن شركة (أمازون دوت كوم) لتوزيع خدمات الإنترنت توقفت عن استقباله، بسبب ما وصفته ب"قيام الموقع باستعمال خدمتها لنشر وثائق تحرج وزارة الخارجية الأمريكية". وفقا لما أوردت صحيفة (الأهرام) المصرية الأحد 2 ديسمبر 2010 . يذكر أن شبكة (إن بى سى) الإخبارية الأمريكية كانت قد ذكرت فى نبأ عاجل الليلة الماضية أن الموقع الإلكترونى - الذى نشر وثائق دبلوماسية أمريكية تتسم بالسرية الشديدة- تعرض للانهيار، وأنه أصبح مفقودا أو أنه ترك مضيفه الرئيسى على شبكة الإنترنت الذى يحمل اسم (أمازون دوت كوم). وأوضحت الشبكة أن الموقع الرئيسى وكذا الموقع الفرعى أصبحا غير متاحين الأربعاء بالنسبة للمتصفحين من الولاياتالمتحدة ودول أوربا، فيما يرفض (سيرفر أمازون) قبول أوامر الدخول للحصول على معلومات من الموقعين المذكورين، وتابعت أن خدمات الموقعين أصبحت غير متوافرة بشكل جيد منذ الأحد الماضى، حيث تعرضا لعمليات قرصنة إلكترونية واختراق (هاكرز) من جهات غير معروفة.