قتل عشريني سعودي مواطنا آخر في العقد الثالث من العمر, صباح الأحد 31 أكتوبر 2010, في ميناء جدة الإسلامي. وفي التفاصيل أن الجاني البالغ من العمر 22 عاما ويعمل تاجرا، كان على خلاف مع المجني عليه (32 عاما)، والذي يعمل مخلصا جمركيا، بسبب أعمال تخصُّ الأول الذي يجلب بضاعة من خارج المملكة، ويتولى الأخير إنهاء أوراقها حسب الإجراءات قبل خروجها من الميناء. وصباح الأحد 31 أكتوبر، اتجه التاجر إلى الميناء لتخليص بضاعة وصلته من الخارج وحاول إنهاء إجراءاتها قبل دخول جدة، وتصادف أن تقابل مع المجني عليه، فأراد كل منهما تصيد الخطأ للآخر، وحدثت ملاسنة بينهما تحولت إلى احتكاك، ثم إلى اشتباك استل على أثره الجاني سكينا أحضرها من مكان قريب ووجه طعنة نافذة إلى المجني عليه فأرداه قتيلا وتركه جثة غارقة في بركة من الدماء. بدورها, قامت سلطات الميناء بإبلاغ الشرطة بوقوع جريمة قتل على أرض الميناء، حيث هرعت الشرطة مصحوبة بخبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعي، وفور وصولهم عاين رجال الطب الشرعي الجثة وأكدوا أن الوفاة حدثت نتيجة طعنة قاتلة بأداة حادة وتحديدا بسكين، فيما كان رجال الأدلة الجنائية يجمعون المعلومات ويرفعون البصمات، ورجال الشرطة يبحثون عن أداة الجريمة، وتم العثور على السكين التي استخدمها المتهم. وأكدت التحريات أن الجاني والمجني عليه تجدَّد بينهما خلاف قديم أدى إلى وقوع الجريمة، وقد تعقبت الشرطة الجاني حتى تم القبض عليه على ذمة التحقيقات.