أعلن البيت الأبيض، الجمعة 29 أكتوبر 2010، أن المملكة العربية السعودية قدّمت معلومات ساعدت على تعقّب الطرود المشبوهة على متن طائرة شحن كانت في طريقها إلى الولاياتالمتحدة وقادمة من اليمن. ويأتي ذلك في وقت أعلن فيه مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (إف بي آي) عدم العثور على متفجرات في الطرود المشبوهة، وقال إن المكتب لا يعتقد وجود هجوم وشيك. وكانت بعض المطارات الأميركية قد شهدت حالة من التأهب الشديد، الجمعة 29 أكتوبر 2010، بعد عثور المحققين على طرد مشبوه على متن طائرة تابعة لشركة النقل الجوي يونايتد بارسيل سيرفس (UPS) متجهة من اليمن إلى مدينة شيكاغو الأمريكية، ولكنها أوقفت بالعاصمة البريطانية لندن، كما أفاد مسؤول أمريكي بأن مقاتلات أمريكية ترافق طائرة ركاب إماراتية قادمة من دبي في طريقها إلى مطار جي إف كي بنيويورك؛ فيما وصفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه "تهديد إرهابي ذو مصداقية".