اعلن البيت الابيض الامريكي ان الرئيس باراك أوباما سيزور أكبر جامع في اندونيسيا 10 نوفمبر 2010ويلقي كلمة يوجه فيها خطابه الى مسلمي العالم خلال زيارته لاندونيسيا الشهر المقبل. وذكرت وكالة رويترز للأنباء الجمعة 2010 أن أوباما سيغادر واشنطن الجمعة المقبل في رحلة تستمر عشرة ايام للهند واندونيسيا وكوريا الجنوبية واليابان. وفي زيارته لجاكرتا سيزورجامع الاستقلال الاندونيسي ثم يلقي خطابه في موقع مفتوح اخر يتسع لجمهور كبير. وقال بن رودس نائب مستشار الامن القومي الامريكي في مؤتمر صحفي "ستكون لديه فرصة للتحدث عن الشراكة التي نبنيها مع اندونيسيا لكنه سيتحدث أيضا عن بعض قضايا الديمقراطية والتنمية وسعينا للتقارب مع المجتمعات المسلمة في شتى انحاء العالم." وكان من المقرر ان يسافر أوباما الى اندونيسيا في مارس ثم في يونيو لكنه اضطر الى تأجيل الزيارة في المرتين بسبب مخاوف سياسية في الداخل وهو ما أغضب بعض الاندونيسيين. ولايزال أوباما محبوبا في أكبر دولة مسلمة في العالم من حيث تعداد السكان والتي قضى فيها أربع سنوات في صغره بالرغم من تراجع الثقة فيه في بعض الدول الاسلامية منذ ان القى خطابا هاما في العاصمة المصرية القاهرة في يونيو عام 2009 لفتح صفحة جديدة مع العالم الاسلامي. وصرح جيفري بيدر رئيس مستشاري الرئيس الامريكي لشؤون اسيا بأن أوباما سيعلن ايضا "شراكة شاملة" جديدة مع اندونيسيا في قضايا الامن والاقتصاد والقضايا التي تهم الشعبين. وقال رودس نائب مستشار الامن القومي "في زيارته للجامع وأيضا في خطابه اعتقد انه ستتاح له الفرصة للتأكيد على المواضيع التي تطرق اليها فيما يتصل بالتقارب مع المجتمعات الاسلامية في شتى انحاء العالم." وكان من المفترض ان يزور أوباما موقعا دينا اخر في جولته الاسيوية هو المعبد الذهبي للسيخ في مدينة امريستار بشمال الهند. وقالت وسائل اعلام هندية ان الزيارة الغيت بعد ان خشى مساعدو الرئيس من ان يضطر أوباما الى ارتداء العمامة التقليدية للسيخ حتى يتمكن من دخول المعبد