تنظم جامعة الملك خالد مساء اليوم 25 أكتوبر 2010، اللقاء الخامس للجمعية السعودية للعلوم الفيزيائية تحت عنوان (الفيزياء وآفاق الطاقة)، وذلك بالمدينة الجامعية بأبها. وأوضح مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبد الله بن محمد الراشد، أن الجامعة استضافت اللقاء إيمانًا منها بأهمية هذا العلم الذي يعكس الاهتمام به وما تتلمسه الجامعة من احتياجات المجتمع وفق الخطة الوطنية الشاملة للتنمية. وقال: اللقاء يبرهن على ما توليه قيادة هذه البلاد من رعاية واهتمام بالمجتمع يتمثل في تلمس ما يرتقي به نحو آفاق العالمية الأوسع والأشمل. وبيّن أن فعاليات اللقاء تتضمن مشاركة عدد كبير من الباحثين والعلماء على الصعيدين الإقليمي والدولي والذين جاءوا من جامعات متعددة لها باعها في مجالات الطاقة والفيزياء ويستهدف المهتمين من طلاب التخصص ومعلميه وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والباحثات الذين يتلمسون كل ما هو جديد ومفيد. وعبّر الدكتور الراشد عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير، على كريم رعايته لمناشط الجامعة المتعددة، كما شكر وزارة التعليم العالي على رعاية هذه التظاهرة العلمية الكبرى. من جهة أخرى، قال عميد كلية العلوم بجامعة الملك خالد ورئيس الجمعية الدكتور محمد سلطان عسيري: إن هذا اللقاء الذي يجمع العلماء المبدعين جدير بأن تتم الاستفادة منه على أكمل وجه. وأضاف أن هذا اللقاء يمتاز بمشاركة عدد من الباحثين والعلماء المتخصصين من جامعات ومؤسسات علمية عريقة، الذين تقاطروا على هذا اللقاء المنعقد في رحاب جامعة الملك خالد لمناقشة عدد من المحاور المهمة في هذا التخصص الدقيق ومن أهم تلك المحاور الطاقة المتجددة وفيزياء النانو والمواد النانوية وفيزياء أشباه الموصلات والفيزياء الذرية والحيوية والطبية والجسيمات والمجالات البصريات الكمية الفيزياء النووية وتطوير الأجهزة والتقنيات. يُذكر أن اللقاء يسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف ومن أهمها تنشيط البحث العلمي في المجالات الفيزيائية المختلفة وعرض آخر التطورات العلمية النظرية والتطبيقية في مجال العلوم الفيزيائية وتعزيز التواصل بين الفيزيائيين في الجامعات والمؤسسات المختلفة ودعم الأبحاث العلمية التطبيقية في مجالات فيزياء الطاقة ودعم تأهيل الفيزيائيين للعمل في مجالات الصناعة والاتصالات وتنمية الموارد المخصصة للبحث العلمي في الجامعات والمراكز البحثية وإنماء روح البحث العلمي لدى طلاب الدراسات العليا وإتاحة الفرصة لهم للالتقاء بالباحثين المتميزين من داخل المملكة وخارجها، إلى جانب رفع كفاءة مناهج الفيزياء في التعليم العام والعمل على رفع مستوى المعلمين علمياً وتربوياً.