دافع الكاتب والمؤلف العسكري الأمريكي (مارك هيلبرين) عن حق إسرائيل في امتلاك الأسلحة النووية، وبرَّر ذلك بأن إسرائيل تعيش وسط كيانات معادية ترفض حقها في الوجود. وأضاف الكاتب في مقال نشرته صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية الإثنين 18 أكتوبر 2010، بقوله: إن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي يتم التشكيك بشكل روتيني في حقها في الوجود، كما أن تفوّقها العسكري التقليدي في المنطقة يتعرّض للتحدي من جانب جيرانها العرب. ومضى الكاتب يقول: إنه في ضوء حقيقة أن التوازن التقليدي للقوة العسكرية يمكن أن يتغيَّر، فإن أحد أغراض سعي إيران لامتلاك الأسلحة النووية ليس فقط انتظار هجوم موجّه ضد تل أبيب، لكن لمنع إسرائيل من رادعها النووي، وأيضا للسماح لسلسلة من المعارك التقليدية كي تسرع بسقوط إسرائيل تدريجيا. وأشار إلى أن الاستراتيجية العسكرية لأعداء إسرائيل تقوم الآن على تغيير التوازن التقليدي، وفي الوقت نفسه تسليح أنفسهم بأسلحة نووية أو منع إسرائيل منها أو كلا التوجهين. وذهب الكاتب إلى أن مطالبة الدول العربية بشرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية لا يمثل مطلبا عادلا، لأن نوايا تلك الدول واضحة وتتمثل في نبذ الكيان اليهودي. وشدَّد هيلبرين في نهاية مقاله على ضرورة أن تدافع إسرائيل عن حقها في امتلاك الأسلحة النووية، وقال: إن السلاح النووي يمثل آخر خط دفاعي لإسرائيل، كما أن ترسانتها النووية ضرورية للحفاظ على وجودها.