قالت صحيفة (وورلد تريبيون) الأمريكية: إن أحزاب المعارضة السويدية عارضت بشدة توجّه الحكومة السويدية نحو تصدير صواريخ وذخائر للسعودية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم: إن الحكومة السويدية وافقت على تسريع خطة تصدير معدات عسكرية للسعودية خلال عام 2010، مشيرة إلى أن السويد أرسلت بالفعل ذخائر جوية وبحرية إلى السعودية خلال النصف الأول من العام الجاري. ونقلت عن مسؤول سويدي قوله: إن الأسلحة التي تم تصديرها إلى السعودية تتضمن صواريخ وقنابل. وأشار مسؤولون أيضا إلى أن السعودية اشترت أنظمة رادار متطورة للإنذار المبكر من طراز ساب SAAB. ونوّهت الصحيفة بأن الصفقة التي تبلغ قيمتها 670 مليون دولار تتضمن أيضا صواريخ مضادة للدبابات، إضافة إلى معدات برية وخدمات لوجستية. وقالت إن المعارضة السويدية طالبت بمراجعة شاملة لسياسة تصدير الأسلحة في السويد، مشيرة إلى أن عددا من أحزاب المعارضة تعتزم التقدم بطلبات لوقف صفقات الأسلحة السويدية إلى السعودية ودول أخرى بزعم أن تلك الدول تنتهك حقوق الإنسان.