أسفرت حملة لشرطة جدة نفذتها هذا الأسبوع عن ضبط 18 حالة جنائية والقبض على 565 من مخالفي أنظمة الإقامة ما بين رجل وامرأة ممن أكدت التحريات مخالفتهم نظام الإقامة وتورّطهم في أوضاع مشبوهة. وكانت شرطة جدة قد قامت بحملات عدة على مواقع متعددة من المحافظة استهدفت أوكارا لعصابات تم رصد تحركاتها مسبقا، ومن هذه الأحياء: البغدادية الشرقية والغربية والرويس والهنداوية والكندرة والشرفية وأحياء شرق الخط السريع والفيصلية والصفا والمروة. وكانت الشرطة قد تلقت بلاغات من مواطنين حول الاشتباه بمواقع وأشخاص من مواطنين ومقيمين، وعلى أثرها جرى عمل التحريات اللازمة للتأكد من مدى صحة تلك البلاغات، والتي تم معالجتها ضمن الحملة الميدانية الأسبوعية، وقد تنوعت القضايا المضبوطة بين سرقات وترويج وتصنيع للمسكر وخطف حقائب نسائية وسرقة سيارات ونصب واحتيال ورشوة وتستر تجاري على عمالة وافدة وفتح محلات من غير تراخيص وإخلال بالآداب العامة وتأجير دراجات نارية مخالفة وقضايا متنوعة أخرى، وتم اتخاذ اللازم حيال المقبوض عليهم بإحالتهم إلى جهات الاختصاص والتحقيق لاستكمال الإجراءات حيال توجيه الاتهام لهم. أوضح ذلك الناطق الرسمي المكلف لشرطة جدة ملازم أول نواف بن ناصر البوق، وجرى تحريز ما تم ضبطه مع الجناة من مسروقات وأدوات استخدمت في جرائمهم تمهيدا لعرضها على جهات التحقيق. وفي هذا الإطار قال مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي إن متابعة الجريمة مستمرة ولن نتوانى في ضبط أي شخص يتأكد لنا تورّطه في جرم أومشاركته وتستره على جريمة أو محاولته الإخلال بأمن الوطن، مضيفا أن الجريمة مهما تطورت فنحن بعون الله ثم بما وفره لنا ولاة الأمر من إمكانات، قادرون على التصدي لها. وأكد الغامدي أن الدور الأول بعد الله هو للمواطن الذي يبلّغ ويغار على مكتسبات وطنه، وهو العين الثانية لرجل الأمن، ونحن دائما نطمح إلى مزيد من التعاون حيال إنجاح العملية الأمنية.