نفذت شرطة جدة عدة حملات في مواقع متعددة من المحافظة استهدفت أوكاراً لعصابات تم رصد تحركاتها مسبقاً ومن هذه الأحياء البغدادية الشرقية والغربية والرويس والهنداوية والكندرة والشرفية وأحياء شرق الخط السريع والفيصلية والصفا والمروة. جاء ذلك اثر تلقي شرطة جدة عدة بلاغات من مواطنين على هاتفها المجاني رقم (6425550)حول الاشتباه بمواقع وأشخاص وعلى اثرها جرى عمل التحريات اللازمة للتأكد من مدى صحتها و معالجتها ضمن الحملة الميدانية الأسبوعية وقد تنوعت القضايا المضبوطة ما بين سرقات وترويج وتصنيع للمسكر وخطف حقائب نسائية وسرقة سيارات ونصب واحتيال ورشوة و تستر تجاري على عمالة وافدة وفتح محلات من غير تراخيص واخلال بالآداب العامة وتأجير دراجات نارية مخالفة وقضايا متنوعة أخرى ، وتم اتخاذ اللازم حيال المقبوض عليهم بإحالتهم الى جهات الاختصاص والتحقيق لاستكمال الاجراءات حيال توجيه الاتهام لهم أوضح ذلك الناطق الرسمي المكلف لشرطة جدة ملازم أول نواف بن ناصر البوق ،وكان عدد الحالات الجنائية المضبوطة قد وصل الى "18" حالة ومجموع المقبوض عليهم بتهمة مخالفة نظام الاقامة (565 ) شخصا ما بين رجل وامرأة ممن أكدت التحريات مخالفتهم لنظام الاقامة وتورطهم في أوضاع مشبوهة وجرى تحريز ما تم ضبطه مع الجناة من مسروقات وأدوات استخدمت في جرائمهم تمهيداً لعرضها على جهات التحقيق ،وفي هذا الاطار قال مدير شرطة جدة اللواء علي السعدي الغامدي ان متابعة الجريمة مستمرة ولن نتوانى فى ضبط أي شخص يتأكد لنا تورطه في جرم أو مشاركته وتستره على جريمة أو محاولته الاخلال بأمن الوطن وأضاف بأن الجريمة مهما تطورت فنحن بعون الله ثم بما وفره لنا ولاة الأمر من امكانيات قادرين على التصدي لها .. وأكد أن الدور الأول بعد الله هو للمواطن الذي يبلغ ويغار على مكتسبات وطنه وهو العين الثانية لرجل الأمن ونحن دائماً نطمح الى المزيد من التعاون حيال انجاح العملية الأمنية . بقي ان نشير الى أنه عند بدء الحملة والاتجاه الى أحد الاحياء وبعد التطويق الأمني واقفال مداخل ومخارج الحي أحس أحد سارقي السيارات بوضع غريب اثر عنصر المفاجأة الذي تقوم عليه الحملة في أوقات متعددة من الأسبوع ليلاً ونهاراً فحاول الفرار من الطوق الا انه وجد نفسه وقد تمت محاصرته من كل الجهات بعد ان تأكد رجال الأمن من التعميم عن العربة ووضعية سرقتها واتضح انه من أرباب السوابق .