وصفت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، قرار جماعة الإخوان المسلمين المشاركة في الانتخابات البرلمانية في مصر، بأنه أنهى أسابيع من التوقعات حول ما إذا كانت الجماعة ستشارك في الانتخابات أم تنضم إلى دعوات المقاطعة. وأضافت بقولها في تقرير نشرته الإثنين 11 أكتوبر 2010، أن قرار الجماعة المشاركة في الانتخابات يمثل تحديا للرئيس المصري حسني مبارك، وضربة لحركة الإصلاح الداخلية بقيادة الدكتور محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا. وأشارت إلى دعوة البرادعي لمقاطعة الانتخابات، وقالت: إن البرادعي كان يهدف من الدعوة لمقاطعة الانتخابات إلى أن يقوض شرعية الحكومة في أنظار العالم. يُذكر أن جماعة الإخوان المسلمين حصلت على 88 مقعدا في مجلس الشعب المصري في الانتخابات البرلمانية السابقة عام 2005، رغم أنها (جماعة محظورة) في مصر ولا تمثل حزبا سياسيا شرعيا، حيث يمنع الدستور المصري تشكيل حزب سياسي يقوم على أساس ديني.