أظهر تقرير جديد عن المساواة في بريطانيا نشر الاثنين 11 اكتوبر 2010 أن المسلمين لديهم أقل معدل توظيف بالمقارنة بالجماعات الاخرى في البلاد. وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن التقرير الذي أعدته لجنة المساواة وحقوق الإنسان البريطانية أوضح انه في حين ان فرص حصول الرجل المسلم على وظيفة مهنية تعادل فرص الحصول على وظيفة "بسيطة" فان فرص اليهودي في الحصول على وظيفة مهنية تزيد على الارجح 13 مرة. وأوضح التقريرأن نحو ربع الرجال الباكستانيين في بريطانيا يعملون كسائقي سيارات اجرة وأن احتمالات دخول شخص أسود السجن في انجلترا وويلز تزيد خمس مرات عن الاحتمالات بالنسبة لشخص ابيض. وحذر التقرير من أن عدم المساواة قد يزداد في ظل اقتصاد بريطانيا الهش. وستعلن الحكومة في 20 اكتوبر تشرين الاول الخطوط العريضة لخفض كبير في الانفاق بهدف تقليص العجز في الميزانية الذي بلغ معدلات قياسية وسيتم تقليص الوظائف وخدمات القطاع العام. وقالت اللجنة "الازمات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة تهدد بتوسيع بعض الفجوات بشأن المساواة والتي ربما كانت ستضيق في اوقات افضل." وأضافت "لا يمكن التقليل من أثر المساويء المتعددة في سوق عمالة يزداد فيه التنافس." واكتشفت اللجنة التي ترفع تقارير إلى البرلمان كل ثلاثة اعوام وتهدف الى الحد من عدم المساواة ان بريطانيا اصبحت اكثر تنوعا وأكثر تسامحا عما كانت عليه في الماضي لكن ادلة اوضحت ان التقدم بالنسبة لبعض الجماعات لم يكن سريعا كما يجب. فبالنسبة لسكان بريطانيا من السود قال التقرير ان التناسب في عدد المساجين السود في بريطانيا اصبح اكبر بالمقارنة بالولايات المتحدة.