عانى سكان الدمام كثيرا بسبب الزحمة الشديدة التي شهدتها الطرق المؤدية إلى الكورنيش مساء الخميس 23 سبتمبر 2010 والمصادف لليوم الوطني للسعودية وظل قائدوا السيارات مع اسرهم في مركباتهم للساعة والساعتين وأكثر للوصول إلى منازلهم ولم تتمكن دوريات المرور أو الشرطة من فك تلك الإختناقات بل وكالعادة ساهمت عبر إجتهاداتها غير الموفقة في إغلاق بعض الطرق و(الدوارات) في زيادة الطين بلة مما حدا بالكثير من المواطنين والمقيمين إلى إبداء تذمرههم من واقع الحال الذي كانوا هم عليه في تلك الطرقات خاصة وأن تلك الزحمة لم يكن وراءها إلى مجموعة من الشباب غير الواعين الذين يزعمون أنهم يحتفون باليوم الوطني بينما تلك الاسر غير القادرة على الوصول إلى منازلها أو مقاصدها تلعن كل شيء في هذا اليوم وفقا لما عبر عنه مواطن قال "ليس من المهم أن أذكر لكم اسمي بل المهم أن تنقلوا معاناتنا هذه للمسئولين فنحن لا نريد هذا اليوم إن كان سيسهم بشكل غير مباشر في خلق حالة تذمر وخوف دائم بسبب هذه الزحمة غير المبررة". ووفقا لما ذكره المواطن سالم عبيد الخالدي ل (عناوين) فإن حالة الإختناق التي تشهدها الطرق المؤدية إلى كورنيش الدمام هي حالة تتكرر مع كل مناسبة وكل إحتفال وكل فوز رياضي أو عيد أو ما شابه ذلك بسبب سوء التخطيط الذي عليه الكورنيش حيث أن معظم الأحياء الواقعة على الكورنيش ومنها اكبر حي في الدمام وهو حي الشاطيء وكذلك حي المباركية لا طريق لهما سوى طريق الكورنيش وحمل المواطن علي راشد الدوسري أمانة المنطقة الشرقية مسئولية هذا الخلل كونه لا يوجد سوى طريق واحد يؤدي إلى الكورنيش وإلى الأحياء الواقعة عليه أو بالقرب منه.، بينما قال عمر الشمري أن عدم وجود طريق دائري في الدمام مثل معظم المدن السعودية الكبرى ومعظم مدن العالم ساهم في هذه الإشكالية التي تعاني منها الدمام في كل مناسبة حيث يتوجه الناس إلى الكورنيش في المناسبات وينتج عن ذلك وجود اختناقات مرورية تنعكس سلبا على سكان الدمام حتى بات المريض لا يمكن له الوصول إلى المستشفى والموظف غير قادر على الوصول إلى عمله وكل صاحب اسرة غير متمكن من قضاء حاجات اهله في مثل هذه المناسبات المتعددة.