تمكنت 70 دورية من المرور في الدمام من احتواء آلاف المركبات، التي توافدت أول من أمس لمتابعة حفلة الأهالي وعروض الألعاب النارية، بمناسبة عيد الفطر، الذي شارك فيه نائب أمير المنطقة الشرقية، رغم بعض المشاريع القائمة التي أدت إلى تضييق طريق الخليج، الذي يُعد شريان منطقة الكورنيش في المنطقة الواقعة بين طريق الملك عبدالله بن عبد العزيز، وطريق «18» نتيجة إزالة منطقة المواقف، حيث تمكن أفراد المرور من التعامل مع تلك المشكلة، حتى انتهاء الحفلة «بصعوبة بالغة» حسب وصفهم. وأكد مدير مرور الدمام العقيد علي الشهري ل«الحياة» قيامهم تطبيق خطة مرورية شاملة في منطقة الكورنيش، ساهمت في تنفيذها نحو 70 دورية بين الثابتة، والمتحركة من دراجات نارية، ومركبات بفئتيها الرسمية والسرية، إضافة إلى الدوريات التي تباشر الحوادث المرورية. وأشار إلى عمليات التفويج التي تمت للمركبات التي توجهت للكورنيش وأثناء الخروج بعد الاحتفال مباشرةً، مؤكداً أن «ذلك لم يوقف عملهم الميداني في أحياء الدمام والمناطق التي يقومون بتغطيتها». وشهد كورنيش الدمام توافد العديد من الزوار لمتابعة حفلة العيد وعروض الألعاب النارية، وبلغت حركة السير في طريق الملك عبدالله بن عبد العزيز، وطريق الخليج المؤدي إلى الكورنيش ذروتها مع توافد المركبات إلى موقع الحفلة، إضافة إلى امتداد طريق الأمير محمد بن فهد والشوارع الداخلية لحي الشاطئ التي شهدت حركة نشطة مستمرة طول اليوم، وتمركزت ثماني دوريات مرورية في ميداني الأشرعة والصدفة لتنظيم حركة السير، إضافة إلى الدوريات الرسمية والسرية التي ساهمت في فك الاختناقات المرورية، التي شهدتها منطقة الاحتفال، وساهمت فكرة «الموج الأخضر» المتبعة من خلال عناصر المرور الذين تم تثبيتهم في الإشارات الضوئية للطرق المؤدية إلى منطقة الكورنيش في تنظيم حركة الانتقال من وإلى الكورنيش.