حذر مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية من أن التهديدات الإرهابية التي تواجهها الولاياتالمتحدة أصبحت أكثر خطراً من ذي قبل، بسبب تزايد أعداد الإرهابيين في الداخل، والتنوع الكبير في الأهداف وأساليب الهجمات، بشكل قد يجعل من الصعب تجنب حدوثها. ونقلت شبكة ال ( سي ان ان ) فجر الخميس 23 سبتمبر 2010 عن وزيرة الأمن الداخلي، جانيت نابوليتانو، قولها أمام لجنة الأمن القومي بمجلس الشيوخ الأمريكي ، إن التهديدات "تتنوع وفقاُ لمصادرها، وتتنوع وفقاً لتكتيكاتها"، وتابعت بقولها إن "نتائج هذا التغير في أساليب الهجوم، تقلص فرص اكتشاف وإجهاض المؤامرات الإرهابية." وخصصت اللجنة جلسة الاستماع إلى مناقشة التهديدات الإرهابية التي واجهتها الولاياتالمتحدة على مدى السنوات التسعة الماضية، منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، على كل من نيويورك وواشنطن. وأكدت نابوليتانو، إضافة إلى كل من مدير مكتب المباحث الفيدرالية FBI، روبرت موللر، ومدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، مايكل لايتر، أن عدد الهجمات الإرهابية ضد الولاياتالمتحدة تزايدت بشكل كبير خلال ال15 شهراً الماضية. وأشار المسؤولون الأمنيون إلى أن من أبرز تلك الهجمات، إطلاق النار داخل قاعدة عسكرية للجيش الأمريكي في "فورت هود" بولاية تكساس، وكذلك محاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية ليلة عيد الميلاد، وكذلك محاولة تفجير سيارة مفخخة في ميدان "تايمز سكوير" بمدينة نيويورك. من جانبها، اعتبرت السيناتور الجمهوري عن ولاية "مين"، سوزان كولينز، تلك التهديدات المتزايدة بأنها "تنبيه خطير وذو دلالة"، وتابعت: "لقد علمتنا السنتين الماضيتين،عبر دروس قاسية، أننا بكل بساطة يجب علينا أن نزيد جهودنا."