كثفت الشرطة اليمنية بحثها عن السعودي (عبدالله فرج) المتهم بالانضمام ل (القاعدة)، فيما بدأت النيابة المتخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة في حضرموت التحقيق في قضية خلية ل (القاعدة) تتكون من 10 متهمين بينهم (الفرج) الذي لا يزال فاراً. وقال مصدر قضائي، الأحد 19سبتمبر 2010، إن النيابة المتخصصة "بدأت تحقيقاتها مع 8 متهمين من أصل 10 من خلية فوه الإرهابية بحضرموت المنتمية لتنظيم القاعدة، والاشتراك في عصابة مسلحة والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد منشآت أمنية نتج عنها مقتل اثنين من رجال الضبط القضائي". وسرد المصدر أسماء المتهمين الثمانية ومنهم اثنان فاران من وهما: عبيد صالح عبدالخالق بن جابر، وعبدالله فرج محمد (سعودي الجنسية)، وكانت الأجهزة الأمنية ضبطت الخلية في يوليو الماضي بمنطقة فوه غرب مدينة المكلا بحضرموت. من جهة ثانية، بدأت النيابة اليوم التحقيق مع الصحفي عبدالاله حيدر شايع المتخصص في شؤون القاعدة والذي تتهمه بالانتماء لتنظيم القاعدة. ووجهت النيابة الى الصحفي شايع، بعد اعتقال دام لأكثر من شهر "تهم التخطيط للقيام باعمال تخريبية واجرامية تمس امن وسلامة البلاد وتوفير الدعم الاعلامي لقيادة تنظيم القاعدة". وقال أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين (مروان دماج) الذي حضر جلسة التحقيق ان "النيابة وجهت اتهامات لشايع تتعلق بعمله الصحفي، حيث عرضت لقاءات صحفية أجراها مع (الأمريكي من أصل يمني) أنور العولقي، وناصر الوحيشي (أمير التنظيم بجزيرة العرب) وبعض عناصر القاعدة". وذكر دماج أن الصحفي شايع "التزم الصمت في كل ما عرض عليه", غير أنه "شكا للنيابة تعرضه لاعتداء أثناء اعتقاله فقط، إضافة إلى فقدانه إحدى أسنانه". وقال أمين نقابة الصحفيين أن "آثار الكدمات لا تزال واضحة في صدر شايع وأجزاء من جسمه، رغم مرور شهر على اعتقاله، اذ أودع زنزانة انفرادية تحت الارض". وطالب دماج "النيابة العامة بعرض الصحفي على طبيب شرعي لإثبات واقعة الاعتداء".