قالت البحرين انها اعتقلت شخصين خططا لسلسلة من عمليات تفجير السيارات خلال عيد الفطر. وقالت وزارة الداخلية البحرينية، الأربعاء 15 سبتمبر 2010، ان الشخصين أعدا عبوات ناسفة لتفجير 10 سيارات في مناطق مختلفة من البحرين، واعتقل الاثنان في 8 من سبتمبر الجاري. وكان تفجير السيارات سيشكل تصعيدا لاعمال العنف الممثلة في اشتباكات متكررة تقع خلال الليل بين المحتجين الشيعة وقوات الامن، بحسب (رويترز). وينتمي معظم الزعماء المعارضين والنشطاء المعتقلين الى حركة الحق الشيعية التي تشكك في شرعية عملية التحول الديمقراطي في البلاد والتي بدأت في مطلع الالفية بهدف الحد من الاضطرابات التي وقعت في التسعينات. وقالت وزارة الداخلية في بيان ان المعتقلين الاثنين حصلا على أموال من حسن المشيمع زعيم حركة الحق. وقال دبلوماسيون ومحللون ان الاعتقالات جزء من مساع للضغط على المعارضة كي تهدئ من الاحتجاجات قبل الانتخابات البرلمانية في أكتوبر المقبل. وكان رئيس الأمن العام في مملكة البحرين اللواء طارق مبارك بن دينة، قد أكد الثلاثاء 14 سبتمبر 2010، وقوع انفجار استهدف 4 سيارات كانت موجودة بأحد المواقف تخص أشخاص يعملون بالأجهزة الأمنية في وقت مبكر من صباح الثلاثاء. وأوضح ابن دينة أن الانفجار وقع في مدينة حمد بالقرب من دوار 22. وأضاف أن المجهولين قاموا بتفجير عبوة أدت إلى احتراق وتضرر السيارات بنسب متفاوتة، كما أدى الانفجار إلى سماع دوي أثار الفزع والرعب بين أهالي المنطقة، مؤكدا عدم وجود أضرار بشرية. وقال رئيس الأمن العام بمملكة البحرين أنه تم إخطار النيابة العامة بهذا العمل الإرهابي، التي حضرت إلى الموقع وبدأت التحقيق في الواقعة، مؤكدا أن أعمال البحث والتحري جارية لكشف هوية الجناة واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.