القاهرة : هالة أمين الحياة الشخصية للفرد هي جزء من خصوصياته، ومنهم من لا يرغب في الحديث عن هذا الجزء، لكن الإتيكيت الاجتماعي يتطلب أحيانًا الحديث عن جوانب منها، خاصة إذا وجه الآخرون أسئلة عنها، ولكن هناك طرق، وأساليب للحديث عن حياتك الشخصية من دون حرج أو إقحام الآخرين بما لا ينبغي الحديث عنه ويتعرض الإنسان أحيانا لمواقف، وأسئلة من الآخرين تتعلق بالإخفاقات الشخصية للفرد. و للرد على أسئلة من هذا النوع قال الخبراء إنه من الأفضل في هذه النقطة حذف الكثير من الإخفاقات الشخصية التي تعرض لها الفرد، وذلك لتجنب إعطاء صورة ضعيفة عن الشخصية؛ لأن الكثيرين يعتبرون الإخفاقات في الحياة نقاط ضعف لم تكن لتحصل لو كان الشخص يتمتع بشخصية قوية وأهم ما يجب حذفه هي الخيانة الزوجية للرجل، أو المرأة، فليس من المهم أبدًا إقحام الآخرين في مواقف يعتبرها البعض مقززة في الحياة الشخصية للإنسان، ومما يمكن حذفه أيضًا هو طلاق الأبوين، فإن كان والدا الرجل أو المرأة مطلقين ليس من الضروري أن يتطرقا لهذا الموضوع؛ لأنه يعطي انطباعًا عن أسرة مفككة، وغير متماسكة وعند التطرق للحديث عن الزوج أو الزوجة ليس من الضروري ذكر تفاصيل عمل كل منهما؛ لأن ذلك لا يهم الآخرين إلا إذا كان الزوجان معروفين للآخرين، ومن أكثر الأمور أهمية في هذا الجانب من الحديث هو حذف المشاكل الزوجية ، وكذلك حذف أي شيء يدل على الشكوك الزوجية، أو مرورهما بأزمات بسبب هذه الشكوك وقال الخبراء إنه من غير المستحسن أبدًا الحديث عن وجود نوايا لطلاق الزوجين بسبب وجود مشاكل. ومن المهم أيضًا تجنب الحديث عن المشاكل المالية إن وجدت، وطرحت أسئلة بشأنها، وأضافوا أنه من غير المستحب إظهار إشارات من أجل كسب عطف، وشفقة الآخرين على الزوجين؛ لأن هذه النقطة تشكل إحراجًا، وتقلص من احترام الآخرين لهما لأنه لا يوجد إنسان لا يملك نقاط ضعف و في هذه النقطة حاول قدر الإمكان عدم إظهار نقطة ضعف محرجة تعاني منها، لأن الكل يعلم أنه ليس هناك إنسان مثالي، وبذلك اترك الأمر للطبيعة، وحكم الآخرين في اكتشاف نقاط ضعف خفيفة لا تبعث على الإحراج.