انطلقت مسابقة (ملكة جمال الأخلاق) التي ينظمها القسم النسائي لمهرجان الصفا للأعراس في مدينة صفوى بمحافظة القطيف للسنة الثانية على التوالي، لاختيار الفتاة الأكثر برا بوالديها على مستوى المدينة. وتعتمد فكرة المسابقة على قياس مدى التزام الفتاة المشاركة بقيم الأخلاق الإسلامية، كبديل لدعاوى الانحلال والابتذال التي تهتم بجسد الفتاة ومفاتنها. وتستهدف المسابقة الفتيات من الفئة العمرية من 15 وحتى 25 سنة, بهدف جذبهن إلى مثل هذه المشاريع التربوية الدينية, إضافة إلى تشجيعهن على التحلي بالسمات الفاضلة وإن اختلفت الدوافع لذلك، من خلال جذبهن صوب الجوانب الأخلاقية السامية بدلاً من انجرافهن وراء مصادر الانحراف والتخبط الأخلاقي. وتتنافس في المسابقة مجموعة من الفتيات حول بر الوالدين بعد تأهيلهن تأهيلا شاملا ومتنوعا في شتى الجوانب المختلفة التي تسهم في تنمية الفتاة ثقافيا ونفسيا واجتماعيا وتربويا, لتدرك الفتاة أن قيمة الجمال الحقيقية تكمن في المعنى وليس في الشكل. وتبنت اللجنة المنظمة لهذه المسابقة الفكرة إيمانا منها بضرورة التفريق بين مسابقات ملكات الجمال في العالم وبين مسابقة الأخلاق في مهرجان الصفا, حتى تعطي مفهوما آخر للجمال يشتمل على جمال الدين والقيم والأخلاق, بهدف تعزيز قيمة بر الوالدين في البيوت لدى الفتيات.