أكد سلمان القريني مدير الكرة في نادي النصر ل (عناوين)، أن الحكم الذي أدار اللقاء الذي جمع التعاون والنصر الثلاثاء 24 أغسطس 2010 ضمن مباريات الجولة الثالثة من دوري زين السعودي عباس إبراهيم، رسب بامتياز، خاصة في هدف فريق التعاون الذي تم تسجيله في الدقائق الأخيرة، حيث نجح في القرار الإداري وهو توجيه بطاقة حمراء لمحترف التعاون الأجنبي الذي ارتكب خطأ على مدافع النصر محمد عيد، لكنه رسب بالقرار الفني وهو إيقاف اللعب وعدم السماح باستمرار اللعب ومشاركة لاعب التعاون بالهدف ثم طرده. وعن حديث الحكم عمر المهنا بأن الكرة كانت خارج اللعب لذلك الخطأ تقديري وليس فنيا، قال القريني: "الحالة ليس لها علاقة بتاتا بأن الكرة داخل اللعب أو خارج اللعب، لأن ذلك يثبت أن النصر يستحق ضربة غير مباشرة أو عدمها، حيث إن في حال كانت الكرة خارج اللعب يتم إيقاف اللعب وتوجيه بطاقة حمراء للاعب التعاون واستكمال ضربة الزاوية، أما في حال أن الخطأ كان داخل اللعب يستوجب على الحكم أيضا إيقاف اللعب وإشهار البطاقة الحمراء للاعب التعاون واحتساب خطأ لصالح النصر بسبب أن الكرة داخل اللعب؛ لذلك في كلتا الحالتين يتوجب على الحكم إيقاف اللعب مباشرة وطرد اللاعب قبل استكمال الهجمة، خصوصا أن حكم الراية لم يذهب إلى منتصف الملعب بل أصر على إيقاف اللاعب وسط تجاهل حكم الساحة في البداية، كما أن قانونيا كيف يسمح للاعب التعاون بالمشاركة في إحراز الهدف رغم أن حكام اللقاء قرروا منحه بطاقة حمراء لمخالفة تسبق مشاركته للهدف، بمعنى أن اللاعب أفاد التعاون بالمشاركة معهم بالكرة وخسر النصر لاعبا سقط كان من الممكن أن يمنع تسجيل الهدف، خصوصا أن بعد الهدف أقر الحكمان بالمخالفة ووجها بطاقة حمراء للاعب التعاون، لكن احتسبا الهدف في حالة تضع سمعة الدوري السعودي على المحك وحالة فريدة من نوعها". وأكد القريني أنهم قدموا احتجاجا على الحالة، وينتظر الرد من اللجنة الفنية، خصوصا أن في هذه الحالة يعتبر أن الحكم رأى الحالة وأقر بمخالفتها لكنه طبق قانونا مغايرا، لذلك الخطأ يعتبر خطأ فنيا يستوجب تغيير النتيجة أو إعادة المباراة.