ناقش برنامج (سكتم بكتم) في حلقته الثامنة، زواج القاصرات؛ فلمس الجرح، ووأعاد إلى الأذهان قضية أوجعت القلوب كثير، وأبكت عيون هؤلاء الصغيرات اللاتي في سن الحضانة. وما طرحه أبطال البرنامج في هذه الحلقة أعاد المشاهدين إلى ما حدث مطلع هذا العام عندما زُوّجت طفلة القصيم، التي تبلغ من العمر أثني عشر عاماً، إلى الثمانيني بمنطقة القصيم (بريدة)، بعد أن أُغريت بجهاز جوال وزيارة أمها المطلقة. هذه الزيجات أصبحت مصدر قلق للكثير من الفتيات اللاتي انفصل آباؤهن عن أمهاتهن. و يوجد في المملكة أكثر من 3000 فتاه سعودية أعمارهن لا تزيد عن 13 عاماً، تزوجن من رجال في سن آبائهن أو أجدادهن. فهل يحقق زواج طفلة من رجل بعمر جدها مقاصد الإسلام من الزواج؟ هنا نقف لنسأل ماهو مقصود وما هو أساس هذه الأسرة الذي ستقوم على هذا الزواج، أب كهل هرِم، وأم طفلة؛ هل هذا هو بناء الأسرة السليمة؟ وكيف يُقبل عقد زواج طفلة خدعت لموافقتها في وقت لا يُقبل عقد بيعها أو شرائها في حال البيع والشراء؟