قالت مصادر بصناعة النفط الاثنين 9 اغسطس 2010 ان السعودية ستصدر في سبتمبر كميات الخام المتعاقد عليها كاملة الى أربعة على الاقل من المشترين الاسيويين بعقود محددة المدة أي دون تغيير عن مستويات شهر أغسطس. وذكرت وكالة رويترز ان تجار في المنطقة توقعوا أن تورد السعودية كميات سبتمبر كاملة مع استئنافها ضخ الكميات المتعاقد عليها بالكامل لمعظم المشترين الاسيويين منذ يناير بعد فرض قيود معظم فترات 2009 تمشيا مع تخفيضات قياسية على انتاج منظمة أوبك. وقال متعامل يشتري الخام السعودي "سعر النفط مستقر والسعودية لا تريد اجراء تخفيضات معروض مفاجئة ورفع الاسعار .. من ناحية أخرى هم لا يريدون زيادة الامدادات، يبدو أنهم يريدون ابقاء الاسعار عند هذا المستوى". كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قد أبقت سقف انتاجها دون تغيير لاكثر من عام منذ أعلنت خفضا قياسيا في المعروض بواقع 2 ر4 مليون برميل يوميا في ديسمبر كانون الاول 2008 لمواجهة انخفاض الطلب والاسعار. وتعقد أوبك اجتماعها التالي في 14 أكتوبر المقبل في فيينا لاعادة النظر في السياسة. وقالت مصادر ان السعودية لم تغير مستوى التفاوت التشغيلي في مخصصات المعروض مما يعني أن المشترين يملكون خيار طلب تحميل الشحنات بما يصل الى عشرة % زيادة أو نقصانا عن الكميات المتعاقد عليها.