كشفت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية النقاب عن اتجاه الولاياتالمتحدةالأمريكية لبيع طائرات من طراز اف15 المتطورة إلى المملكة العربية السعودية، في صفقة تقدر بحوالي 30 مليار دولار. وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته الاثنين 9 أغسطس 2010 إن الصفقة كانت مصدرا للتوتر خلف الكواليس بين واشنطن وتل أبيب. ومضت تقول "عارضت إسرائيل حصول السعودية على هذا النوع من الطائرات المتقدمة، وهو ما دفع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتأكيد على أن واشنطن ستبيع الطائرات إلى الرياض ولكن دون أن تسلح تلك الطائرات بأنظمة تسلح طويلة المدى". وأشارت إلى أن واشنطن قدمت ما أسمته بتوضيحات حول الصفقة للمسئولين الإسرائيليين خلال الأسابيع الأخيرة وذلك للمساعدة على تهدئة المخاوف الإسرائيلية من حصول السعودية على هذا النوع من الطائرات المتطورة. ونقلت عن مسئولين أمريكيين اثنين مقربين من الصفقة قولهم إن إسرائيل لا يزال لديها تحفظات على الصفقة ولكنها من غير المتوقع أن تضغط على الكونجرس لعرقلة حصول السعودية على طائرات اف15.