أصيب طلاب مصريون درسوا في السعودية، وحصلوا على الشهادة الثانوية منها، بإحباط نظراً لعدم تحقيق طموحاتهم في دخول ما يعرف في مصر ب (كليات القمة)، على رغم تحقيق هؤلاء الطلاب معدلات مرتفعة. وشهد مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد المصرية العليا، الخميس 5 أغسطس 2010، زحاماً من مئات الطلاب المصريين الحاصلين على الثانوية السعودية، والدبلومة الأمريكية وأهاليهم لشراء مظاريف التنسيق، واستلام الرقم السري الذي يسمح لهم بتسجيل رغباتهم في الالتحاق بالجامعات والمعاهد المصرية عبر موقع التنسيق الإلكتروني اعتبارا من الأحد المقبل 8 أغسطس وحتى الجمعة 13 أغسطس. وأوردت صحيفة (اليوم السابع) المصرية، أن الطلاب تكدسوا لساعات أمام منافذ الاستعلامات في محاولة لمعرفة موقفهم من القبول بالجامعات المصرية، في ظل القرارات التي استحدثها المجلس الأعلى للجامعات بشأن قبولهم. واعترض الطلاب الحاصلون على الدبلومة الأمريكية، والثانوية الإنجليزية على تباطؤ "التعليم العالي" في تحديد الموقف النهائي لقبولهم حتى الآن، بما يؤدي إلى إضاعة الفرصة عليهم للالتحاق بالجامعات الحكومية، ومنعهم من الطعن أمام القضاء على القرار لعدم إتمامهم 12 سنة في مرحلة التعليم الأساسي، رغم شراء مظاريف التنسيق التى يبلغ ثمنها 500 جنيه. كما اعترض جانب كبير من طلاب الثانوية السعودية على تطبيق قرارات استثنائية بشأن قبولهم بالجامعات المصرية من الشهادات المعادلة الأخرى، رافضين اعتماد معايير إضافية "اختبارات قدرات" إلى جانب المجموع عند تنسيقهم للقبول بالجامعات. ويتم (غداً) الجمعة صرف الأوراق للفتيات الحاصلات على الثانوية السعودية، والثانوية الإنجليزية، بينما يصرف مكتب التنسيق الأوراق للطلاب الذين تخلفوا عن صرف الأوراق في الأيام المحددة لكل شهادة السبت 7 أغسطس.