أكد مسؤول في الحكومة الأردنية ل(عناوين) أن معلومات إطلاق جندي أردني النار على دورية إسرائيلية على معبر وادي عربة جنوب البلاد لا أساس له من الصحة، وقال إن إطلاق النار الذي أعلنت عنه إسرائيل وتناقلته وكالات الأنباء صباح الثلاثاء 13 يناير 2009 قد يكون تم في الجانب الإسرائيلي ولا علاقة للأردن له لا من قريب أو من بعيد. ومن جهته قال عضو البرلمان الأردني النائب علي الضلاعين أن الادعاء بان جنديا أردنيا أطلق النار على دورية إسرائيلية اليوم بأنه ليس أكثر من محاولة لدفع الأردن إلى تخفيف لغته الاستنكارية للعدوان الذي يشنه الاحتلال على غزة منذ 18 يوما. وكان مصدر عسكري إسرائيلي ادعى أن جنديا أردنيا أطلق النار على دورية إسرائيلية من على برج للمراقبة في المنطقة الحدودية (شمالي ايلات والعقبة) وان قواته ردت بالرصاص ولم تقع أي إصابات. وفي الوقت الذي قالت فيه إسرائيل إن المعبر الأردني الذي يستخدم للتنقل ونقل البضائع في منطقة وادي عربة تم إغلاقه بالكامل إلا إن المسؤول الأردني نفى ذلك. وأكد الضلاعين أن مثل هذه الاتهامات لن تثني مجلس النواب الأردني عن تصعيد رفضه للمجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة مشيرا إلى إن هذا الادعاء سيكون كفيلا لنضغط على الحكومة من اجل طرد السفير الإسرائيلي من عمان وقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع تل أبيب.