عبر مسئولون بارزون في الإدارة الأمريكية عن غضبهم إزاء تسريب أكثر من تسعين ألف وثيقة عسكرية سرية بشأن الحرب في أفغانستان. وقال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس الجمعة 30 يوليو 2010 إن تسريب هذه الوثائق يمثل خرقا أمنيا هائلا قد ينطوي على مخاطر بالنسبة للقوات الأمريكية وحلفائها في ساحة المعارك في أفغانستان. ودعا جيتس في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الأركان الأدميرال مايكل مولن مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي آي" للمساعدة في التحقيق في قضية تسريب أكثر من 90 ألف وثيقة عسكرية. وتكشف الوثائق -التي نشرها موقع ويكيليكس على شبكة الانترنت الأحد الماضي- تفاصيل عن الحرب في افغانستان. وقال جيتس إن التحقيق سيكشف كيف تمت تلك التسريبات، وأضاف "من المحتمل أن تكون تبعات نشر هذه الوثائق على أرض المعركة قاسية وخطيرة بالنسبة لقواتنا وحلفائنا وشركائنا الافغان". وأكد جيتس أنه تحدث مع روبرت مولر مدير "اف بي آي" بشأن تشريب الوثائق، مضيفا "وطلبت مساعدة اف بي آي كشركاء في تحقيقنا".