قالت مصادر , الأحد 11 يوليو 2010 , ان السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم تحقق في تهريب وقود مدعم مخصص للاستهلاك المحلي الى الاسواق العالمية. وكما هو الحال في كثير من الدول في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم تباع المنتجات المكررة في المملكة بأسعار مخفضة لحفز الاقتصاد المحلي. وقال مصدر بقطاع النفط السعودي ل (رويترز) ان اعادة بيع الوقود المدعم مستمرة "منذ فترة طويلة" , مضيفا أن المملكة شكلت لجنة حكومية للتحقيق في ذلك. وقالت مصادر دبلوماسية انه يجري التحقيق في واقعة تتضمن تصدير كيروسين للخارج كان قد بيع في الاساس للاستهلاك في الصناعة المحلية. ويثير النمو السريع للطلب على الوقود مخاوف لدى كبار المسؤولين السعوديين الذين يقولون انه اذا خرج عن السيطرة فسيؤثر على كمية الخام المتاح بالمملكة للتصدير للاسواق العالمية عالية الربحية. وكان خالد الفالح , الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية , قال في وقت سابق من العام ان من المتوقع أن يرتفع الطلب المحلي على الطاقة من نحو 3.4 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميا في 2009 الى 8.3 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميا في 2028. وأضاف ان من الممكن خفض ذلك الى النصف عن طريق تحسين كفاءة استهلاك الطاقة.