ذكرت صحيفة (الديلي تلجراف) البريطانية الاربعاء 7 يوليو 2010 أن الشرطة الفرنسية تحقق مع ليليان بيتينكو، 87 عاما، بشأن تبرعات غير مشروعة إلى حملة ساركوزي قُبيل الانتخابات الرئاسية عام 2007. وكتبت الصحيفة تقريرا تحت عنوان "ساركوزي والمظروف المحشو بالنقود"، أن التحقيقات مع ليليان، أغنى امرأة في فرنسا ووريثة شركة لورييل لمستحضرات التجميل، جاءت على خلفية انكشاف أمر المظروف الذي كانت قد قدمته لحملة ساركوزي وفيه مبلغ قدره 150 ألف يورو. وكان موقع (ميديابارت) الإلكتروني المتخصص بالتحقيقات، قد نشر مقابلة مع المحاسبة السابقة لبيتانكور، والتي أشير إليها باسمها الأول والحرف الأول من اسم العائلة (كلير تي.) اعترفت فيه بإنها كانت تجهز المغلفات التي تحتوي على دفعات نقدية من أجل تقديمها إلى كل من ساركوزي ووزير العمل الحالي، إريك فورت، الذي عمل سابقاً في وزارة المالية، وكان مسؤولاً عن إصلاح نظام التقاعد. ودافع الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي عن نفسه في تصريحات نشرتها الصحف الفرنسية اليوم قائلا :" إنه كان يرغب لو أن البلاد تهتم بقضايا أكبر مثل الرعاية الصحية أو نظام التقاعد أو كيفية تحقيق النمو بدلاً من الخوض في قضية تفتقر إلى الصحة".