أعلنت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض عن استقبال المساجد الراغبة في اقامة دورات صيفية فيها لتحفيظ القرآن الكريم، وفق عدد من الضوابط، أبرزها عدم جمع التبرعات النقدية مباشرة في أماكن عقد الدورة أو في حفلاتها الختامية. وتهدف هذه الخطوة لمحاصرة أي تجاوزات قد تحدث في هذه الحلقات، وأوضح مدير الشؤون التعليمية بالجمعية ابراهيم بن عبدالله العيد، ان "الجمعية حددت عددا من الشروط لاقامة الدورات، من اهمها الحصول على الإذن الرسمي لإقامة الدورة من مراكز الجمعية، والا يقل عدد الطلاب المسجلين عن (70) طالبا في الدورة، ولا ينص على حفظ القرآن الكريم كاملا، في مدة محددة كشهر أو شهرين، وأما المراجعة فيمكن النص على ذلك، وتقديم خطة متكاملة لكل الدورات وبرامجها، مشتملة على أهدافها، وميزانيتها، والجهاز الإداري والتعليمي، وتحديد المكان والوقت والمدة، عن طريق ارفاق نسخة من الهيكل الإداري والإشرافي للدورة لإدارة الشؤون التعليمية بالجمعية، وان يقتصر نشاط الدورات الصيفية على تحفيظ القرآن الكريم وتجويده، ويمنع إقامة أي مناشط دعوية إلا بإذن الجهات المعنية". وأكد على ضرورة توحيد إصدار الشهادات، وتوحيد الاستمارات الإدارية المنظمة للدورة وتكون من اصدار الجمعية، مشددا على تعهد المشرف العام على الدورة بتوفير التكلفة المادية لإقامة الدورة الصيفية، ويراعى في أجر المعلم في الدورات عدم المبالغة، بحيث يكون السقف الأعلى للمعلم 25 ريالا للساعة، يراعى فيها التفاضل بين المعلمين (الخبرة والقراءات والشهادات)، وعدم المبالغة في تكاليف الحفل وبخاصة فيما يتعلق بالجوائز، وتوثيق المصروفات والإيرادات. ونبّه العيد على عدم جمع التبرعات النقدية مباشرة في أماكن عقد الدورة أو في حفلاتها الختامية، وإنما تكون عن طريق حساب الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض، وحددت الجمعية موعد انعقاد الدورات من تاريخ 21 رجب وحتى 19 رمضان1431ه.