شهد عدد من مدارس البنين والبنات "المرحلة الثانوية" في الخفجي مشاجرات بالغة العنف والحدة نهاية الدوام الدراسي الأربعاء 1/4/2009. وكانت المشاجرة الأولى بين طالبات في المدرسة الثانوية الأولى بنات, وكانت جماعية وسببها العصبية القبلية، ونتجت عنها إصابات كثيرة تم تصنيفها بالعادية، حيث شملت خدوشا بالوجوه وتقطيعا للشعور وتمزيقا للمراييل المدرسية. والغريب أن الإدارة والمدرسات لم يتدخلن لفض المشاجرات. من ناحية أخرى، حدثت مشاجرة بين طلاب ثانوية الخفجي من سعوديين ووافدين استخدمت فيها آلات حادة من سكاكين وغيرها، ونتجت عنها إصابات بليغة. وتواجدت (عناوين) في المستشفى التي استقبلت الحالات المصابة وشاهدت إصابات بالرأس للمتشاجرين وكدمات أخرى سطحية. وعلق أحد أساتذة علم النفس على الحادثتين بالقول: إن هذه التصرفات سواء من الطالبات أو الطلاب، سببها الضغوط النفسية من البيئة المحيطة بالطلاب والطالبات، موضحا أن أغلب مثيري الشغب عادة من الذين يطلق عليهم الفشل الدراسي، لأنهم يحاولون بالتعويض النفسي أن يثبتوا لقرنائهم أنه ليس لديهم نقص, فيعمدوا إلى إثارة الشغب والمشكلات لجذب الانتباه.